عقد صباح اليوم الثلاثاء بمنطقة المنبعث ( بجانب الطريق العام الذي يربط وادي حضرموت بصنعاء) لقاءً موسعاً دعت له اللجنة الشعبية لمناصرة المختطف الرائد النميري العودي نائب مدير الأمن ومدير المرور بمديرية القطن .

وبحضور حشد كبير من أبناء المنطقة ألقى الطفل عبدالكريم إبن المختطف نميري العودي كلمة مؤثرة قال فيها " لا أتمنى أن أشاهد في إحد الأيام أحد أبنائكم يقف هذا الموقف أو يعيش الظرف الذي أعيشة أنا وعائلتي ... فقد إنتزعت منا عاطفة الابوة أمام ناظريتي واختفى صوت الحنان من المنزل ولم نعد نتهنى بنومنا ، لاننا نفتقد وجود والدنا معنا " .

وناشد الطفل عبدالكريم الذي يبلغ من العمر عشر سنوات كل الخيرين الجهات الحكومية بالوقوف الى جانبهم وإطلاق سراح والده ، ليعود سالماً معافى.

وأشار الشيخ عادل بن سالم بلحامض" إلى أن قيام نقطة الاحتجاج ولفت نظر إنما تهدف إلى إنذار الخاطفين وهم من محافظة مأرب للتراجع عن تصرفاتهم الغير أخلاقية وأن يبادلوا أبناء حضرموت بالاحترام والتقدير وحسن الجوار.

واستغرب من عدم قيام الاجهزة الامنية والعسكرية بواجباتها في حفظ الامن والاستقرار إذ ولم يحركوا ساكناً تجاه زميلهم المختطف متسائل إذا لم يقوموا بمهامهم ويحافظوا على الامن فمن الافضل لهم ترك مناصبهم والرحيل.

 ،داعياً الجميع الى الوقوف صفاً واحداً وحماية وتأمين المنطقة مؤكدا على رفض الحزبية والمناطقية وجميع العصبيات لكننا ندعوا لرفع الظلم ، ومناصرة المظلوم .

وفي الختام وجه نداء الى مشائخ مأرب والجوف " قائلاً لهم أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ، ونحملكم المسئولية الدينية والوطنية تجاه أبناء حضرموت في نصرة الحق." .

كما استعرض أخ المختطف عبدالكريم العودي تفاصيل القضية وناشد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وأبناء حضرموت في تحرير أخيه وعودته سالماً وتقديم المجرمين إلى العدالة ..

كما تحدث آخرين وطالبوا باتخاذ تدابير صارمة وحاسمة ، وتنظيم لجان شعبية وحراسة وحماية مناطقهم فيما طالب بعضهم بإيقاف شركات النفط ووقف الموارد المالية عن المركز الرئيسي " صنعاء " .