ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلاطون تفاصيل ثامن أيام محاكمة ترامب حول أموال الصمت أوكرانيا تعلن إسقاط 21 صاروخاً روسياً وموسكو تؤكد تدمير 68 مسيّرة في سماها قصف إسرائيلي ومقتل 8 وإصابة العشرات على مخيم النصيرات في غزة العلماء يستخدمون تقنية جديدة لرؤية الخلايا السرطانية من الداخل أميركا تعلن سحب قواتها العسكرية من ثاني دولة بعد النيجر واشتطن تكشف عن إصابة ناقلة نفط بريطانية بهجوم حوثي في البحر الأحمر الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري بالتعاون مع دولة العربية الكشف عن تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد والأكبر في في العالم وبميزانية ضخمة
إلا أن تلك الأندية –سواءً كانت تتبع المؤتمر او الإصلاح- أدت ادواراً ايجابيةً وكثيرة للموفدين اليمنيين في الهند في ولايات كثيرة ابرزها ولاية (مهاراشترا) وولاية (كارناتكا) الا أننا الآن- ومنذ خمسة اشهر مضت- أمام ظاهرة بديلة للأندية الطلابية (الحز بية) وهي مطعم ومخبازة الربيع العربي في حيدر اباد كأهم وأكبر مدينة يتواجد فيها العرب واليمنييون.
بطل هذه المشروع محمد أبو منصر البعداني وشريكه اليوسفي الجميل، تم اختيار اسم المخبازة بدقة كظاهرة ثورية خضراء يتفق عليها العرب جميعا (الربيع العربي)، هنا تلقى الأحبة من مختلف الاتجاهات الحزبية مؤتلفين غير منقسمين، يجمع بينهم قواسم مشتركة بدأً من حبهم للرطب والرشوش والفتة الموز والمندي وانتهاءً بصحون الكبدة واللحم الزغار والسمك المشوي.
في قلب حيدر اباد يستوطن الربيع العربي بلوحة خضراء ترمز الى السلام والتوافق، تكاد لا تصدق انك في اليمن، منافسين بذك مطاعم ومخابيز الشيباني، فالطباخون يمنييون تتلمذوا في مطاعم ومخابيز عريقة في اليمن، يعرفون ماذا يريد الزبون لأن (المباشر يعرف وجه المتغدِّي).
حقق مطعم الربيع العربي الكثير من المنجزات على صعيد الأكلات اليمنية الأصيلة وعلى مستوى توحيد الفصائل العربية واليمنية على طاولة المطعم.
مطعم ومخبازة الربيع العربي بـ حيدر اباد قصة مشروع ناجح يعيد العراقة لـ عرب المهجر بنكهة يمنية وأصالة يمنية، حتى غدا ملتقى وعنوانا للقاء والوفاق والبحث عن الذات الآخر في هذه المخبازة كـ ربيع متجدد للمجتمع العربي يوحدهم ويجمعهم صباحاً ومساءً ويؤلف بين تجمعاتهم كمقر مرغوب ومحبوب، والجدير بالذكر وللإنصاف مثل هذه الظاهرة وجدت منذ تسع سنوات في (مدينة ميسور)-على الأقل- في مطعم (العم بيلي) و(العم حذيفة) وربما في (بونا) بأشكال أخرى ومتنوعة، ولكن لـ محمد ابو منصر وشريكه اللطيف –من بني يوسف- السبق في اختيار الاسم وتحديد الهدف وتحقيق امنية العرب في اللقاء.