جرح اليوم ثلاثة طلاب إثر تبادل اثر اطلاق نيران كثيفة قرب ساحة الحرية بتعز اعقبت احتكاكات بين اللجنة الأمنية لساحة الحرية ومتظاهرين حوثيين يقول شباب الساحة الحرية أنهم قدموا من خارج المحافظة عقب وصول مسيرة تطالب بإسقاط النظام نظمتها جبهة إنقاذ الثورة المقربة من الحوثيين.

شهود عيان قالوا لـ " مأرب برس " ان عشرات المتظاهرين قدموا إلى الساحة وهم يهتفون الشعب يريد أسقاط النظام " و لا حزبية ولا أحزاب الثورة ثورة شباب ودخلوا الساحة حتى أمام المنصة وعند إقامة صلاة الظهر وأداء الناس للصلاة تم تشغيل أغاني عبر مكبرات صوت إحدى السيارات والتحرك نحو المدخل الجنوبي للساحة حيث نشبت اشتباكات بعد قيام مشاركين في المسيرة بمحاولة قلع إحدى الخيام التابعة لبعض شباب الثورة فحدثت اشتباكات بالأيدي ثم بالهراوات ثم لم نسمع إلا إطلاق الرصاص وبشكل كثيف من أمام مبنى الجامعة ومن الأزقة المجاورة لمنزل الشيخ سلطان السامعي ومن مدخل الساحة.

واضافوا أنهم رأوا العديد من الإصابات تحمل على السيارات باتجاه المستشفيات بينما أكد مصدر طبي بمستشفى الروضة لـ " مأرب برس " وصول 3 حالات أحدهم مصابا باليد بطلقة رصاص ويدعى محمد عبد الهادي ناجي 16 عاما وهو نجل الصحفي عبد الهادي ناجي علي، والذي كان عائدا من المدرسة وصادف مروره أثناء الاشتباكات والثاني مصاب أسفل بطنه وفي يده ويدعى وليد شرف الخديري 15 عاما والثالث اصيب في القدم.

وتحدثت مصادر محلية عن قدوم عشرات المسلحين الحوثيين من خارج المحافظة قبل أيام، يقومون بالتنسيق مع اطراف تابعة لنظام الرئيس السابق في كل التحركات والمظاهرات التي يدعون إليها. وأفاد شهود عيان لـ " مأرب برس " أن العديد ممن يوصفون بالبلاطجة والذين اشتركوا بالقيام بأعمال عنف أيام الأحداث التي شهدتها مدينة تعز العام الماضي أصبحوا يرفعون شعارات الحوثي ويخرجون في المظاهرات التي يدع إليها أنصار الحوثي ويقومون بأعمال فوضى.