مخاوف من انهيار كبرى المؤسسات الصحفية في اليمن

الإثنين 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ خاص:
عدد القراءات 3732


عبر عدد كبير من الصحفيين ، والموظفين ، والعاملين من منتسبي مؤسسة "الثورة" للصحافة عن مخاوفهم من استمرار التدهور الحاصل في مختلف مرافق المؤسسة ، وفي مقدمها صحيفة "الثورة" الجريدة الحكومية الأولى في اليمن .

وناشدوا وزير الإعلام ، ورئيس الوزراء ، التدخل الفوري لإنقاذ مؤسسة الثورة من التدهور الحاصل ، ومنع إنهيار واحدة من أهم المؤسسات الإعلامية في اليمن .

وقالت مصادر في مؤسسة الثورة لـ " مأرب برس " بأن قيادة المؤسسة فشلت في ضبط مجموعة قليلة من الصحافيين ، والفنيين ومنعهم من إعاقة العمل في المؤسسة واستمرار محاولاتهم منع إصدار صحيفة "الثورة" ، من خلال الإستقواء بمجاميع من خارج المؤسسة يتم استدعاؤهم من قبل هؤلاء لتخويف قيادة المؤسسة ، وفي مقدمتهم رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير عبد الرحمن بجاش الذي يحاول تجنب التصادم مع هؤلاء بمهادنتهم ، والرضوخ لرغباتهم.

وأوضحت هذه المصادر أن تلك المجموعة التي لا يتجاوز عددها أصابع اليدين تقف أمام أي محاولات للنهوض بالمحتوى الصحفي للصحيفة الثورة ، وما زاد من مخاوف منتسبي المؤسسة وكوادرها تجاهل وزارة الإعلام لهذه الأوضاع المتردية في المؤسسة ، وعدم متابعة الصعوبات التي تواجه رئاسة تحرير الصحيفة التي عجزت عن إيقاف التدهور الحاصل فيها جراء عملية الإرباك التي تمارسها تلك المجموعة ، والتي تسعى لتمرير مصالحها ، وتتلقى دعماً لذلك على حساب نجاح المؤسسة ، وتحقيق التطور المنشود فيها.

وأضافت المصادر إن خمسة من الصحفيين ومحسوبين على الصحافة هم من يوقفون الصحيفة تحت مسمى الإضراب، ويوقفون أخبار وزراء في الحكومة بسبب خلافات مالية معهم، ونتيجة إيقاف المبالغ المالية التي كانت تصرف لهم دون وجه قانوني.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة