آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

300 لاجئ سوداني من " دارفور " عبروا الحدود المصرية طالبين اللجوء إلى إسرائيل

الأحد 04 مارس - آذار 2007 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ حيفا/ رندة عود الطيب / خاص
عدد القراءات 5029

كشفت مصادر أمنية صهيونية عن وجود 300 لاجئ سوداني من إقليم " دارفور " عبروا الحدود المصرية خلال السنوات الثلاث الماضية طالبين اللجوء إلى إسرائيل وقد أوقفوا وأطلق سراح 90 منهم حتى الآن غير أنهم ينتظرون تحديد وضعهم بشكل ثابت ..

وتشكلت في إسرائيل عدة جمعيات لمساعدة السودانيين بينها "لجنة مساعدة لاجئي دارفور" التي يتزعمها متطوع إسرائيلي يدعى " ايتان شفارتس " ؛ ويقول شفارتس : "اعتقد أن في بوسع إسرائيل إيجاد حلول للاجئين السودانيين في إسرائيل وتوفير ملجأ لهم على أسس إنسانية".. وتطالب جمعيته التي أنشئت في تشرين الأول/أكتوبر 2006 بإطلاق سراح جميع السودانيين المعتقلين حاليا في إسرائيل.

ويقول اللاجئ " علي -32 عاما " من إقليم دارفور لوسائل الاعلام الصهيونية بعد مقتل عائلتي في دارفور عام 2003 لجأت إلى إسرائيل واليوم أنا في كيبوتز إسرائيلي " تجمع زراعي" غير أن غموضا تاما لا يزال يكتنف المستقبل بالنسبة لي.

ويعمل اللاجئ " علي " الذي تعلم بعض الكلمات العبرية حاليا في مصنع "كيبوتز ماغان ميشايل " المطل على البحر المتوسط لقاء حوالي أربع دولارات في الساعة ومسكن مجاني.. وبعد خمسة اشهر على وصوله إلى الكيبوتز الصهيوني يقول : انه "سعيد" لكنه يجهش بالبكاء حين يذكر زوجته وابنه اللذين لم ترده أي أخبار عنهما بعد تعرض قريته لهجوم دموي في تموز/يوليو 2003 أودى بحياة العشرات من أبناء القرية..