آخر الاخبار

اليمن يطلب دعم دول مجلس التعاون لإنجاح المرحلة الانتقالية

الأربعاء 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 10 صباحاً / مارب برس ـ متابعات
عدد القراءات 6418


طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يختتم اليوم في عمان جولة في دول الخليج، مساعدة دول مجلس التعاون الخليجي في انجاح المرحلة الانتقالية في بلادة وفق ما صرح وزير الخارجية اليمني لفرانس برس.

وقال الوزير ابو بكر القربي "نعول على دول مجلس التعاون بشكل أساسي لنجاح المبادرة الخليجية" حول العملية الانتقالية في اليمن والتي اقرت في 23 نوفمبر 2011 ولا تزال تصطدم بصعوبات انعقاد حوار وطني.

واستقبل السلطان قابوس الرئيس اليمني بعيد وصوله مساء الثلاثاء الى مسقط، وهي اخر محطة في جولته في دول مجلس التعاون الخليجي التي قادته ايضا الى الامارات العربية المتحدة والكويت اللتين تشكلان مع سلطنة عمان وايضا السعودية والبحرين وقطر مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح القربي ان الرئيس اليمني يعول على دعم مجلس التعاون "ليتحقق الاستقرار في اليمن وللدفع لتحسين الاوضاع الاقتصادية وتحقيق التنمية" اضافة الى المساهمة في اطلاق الحوار الوطني.

وهذا الحوار لحظه اتفاق انتقال السلطة الذي ادى الى تنحي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في فبراير الفائت تحت وطأة ضغط الشارع، ويفترض ان يضم مختلف الافرقاء السياسيين اليمنيين لإعداد دستور جديد والتحضير لانتخابات مع انتهاء المرحلة الانتقالية في فبراير 2014.

وكان مقررا ان يبدأ الحوار في منتصف الشهر الجاري، لكنه تأخر خصوصا بسبب تحفظات الحراك الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة حتى العام 1990.

تاجيل موعد انعقاد مؤتمر الحوار

أعلن مصدر في اللجنة التحضرية لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن، أن المؤتمر لن يعقد قبل مطلع العام المقبل، بسبب الصعوبات التي تواجهها اللجنة، وخصوصاً في ما يخص مشاركة الحراك الجنوبي، والذي يشترط إجراءات على الأرض تمهد للحوار.

وقال المصدر لـ «البيان»، إن اللجنة عقدت اجتماعها أمس بحضور المبعوث الدولي جمال بن عمر، والذي أوضح أنه متفائل بإمكانية مشاركة أطراف واسعة من الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني، ولكنه نبه إلى أن تحقيق هذه الغاية مرتبط بقرارات يفترض أن يصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي لمعالجة الأوضاع في الجنوب.

وأضاف المصدر أن «المبعوث الدولي أظهر تفاؤلاً كبيراً بإمكانية مشاركة مجموعة القهرة التي يقودها الرئيس السابق علي ناصر محمد، ولكن الأمر يتطلب تنفيذ المقترحات التي وضعتها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار، والخاصة بمعالجة الأوضاع في الجنوب، وأن أعضاء اللجنة ردوا عليه وقالوا إن الأمر بات بيد الرئيس هادي».

وطبقاً لما ذكره المصدر، فإن اللجنة أبلغت المبعوث الدولي أن تنفيذ توصياتها يتطلب التدخل لدى الرئيس هادي للإسراع في تنفيذ تلك الاقتراحات،

وتوقع المصدر أن تنهي اللجنة التحضيرية أعمالها في 20 نوفمبر الجاري، ومن ثم ترفع تقريرها النهائي للرئيس هادي ليصدر قراراً بالمشاركين في مؤتمر الحوار، وقال: «هذا الأمر سيتطلب شهرين على الأقل، ولا نتوقع أن يبدأ مؤتمر الحوار قبل يناير المقبل».

اعتراض الحوثيين

و قال المصدر: «تم سحب اعتراض الحوثيين، وبقي لدينا بعض المواد لا بد أن يتم مناقشتها وإقرارها بصورة نهائية، ومن ثم إعداد التقرير النهائي ورفعه إلى الرئيس».

قرارات متوقعة

إلى ذلك قالت مصادر حكومية إن الرئيس هادي سيصدر عقب انتهاء جولته الخليجية قرارات بإعادة جميع المبعدين الجنوبيين إلى أعمالهم في القطاعين العسكري والمدني، وإنه سيأمر بإعادة جميع الأراضي التي منحها الرئيس السابق لأقاربه وأعوانه وشخصيات قبلية وتجارية وعسكرية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن