تعز : إصابة مواطنين بجروح في مديرية المعافر ونشوب حريق في مساكن للمهمشين في عصيفرة

الإثنين 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـــ محمد الحذيفي
عدد القراءات 3904

اندلع صباح اليوم حريق هائل في عدد من المنازل التي يقطنها ما بات يعرف بالفئة المهمشة وهم الفئات الأشد فقرا في محافظة تعز نتج عن ذلك الحريق احتراق 4 منازل مبنية بالصفيح والطرابيل و2 بلك وإصابة مواطنين أحدهما امرأة .

مصدر طبي في مستوصف أمان الذي نقل إليه الجرحى أكد لـ " مأرب برس " وصول إصابتين إحداهما متوسطة والأخرى طفيفة ويدعيان عصام محمد احمد 22 سنة وسميرة محمد احمد 29 سنة.

 وقال شهود "شاهدنا الدخان يتصاعد من أمام منازل " الأخدام " وهم فئة المهمشين عند الساعة الحادية عشر والنصف ظهرا فضننا أن ذلك ناتج عن اشتعال إطارات السيارات فسمعنا أصوات صراخ وهرعنا إلى المكان فوجدنا منازلهم تحترق ولم يتم اطفاء الحريق الا عندما قدم أصاحب 10 وايتات ماء " غير حكومية " وتم اخماد الحريق .. مضيفين ان سيارات الإطفاء لم تأتي إلا وقد قاربنا من إخماد الحريق.

 أحد المتضررين صاح نحن خسرنا كل شيء بيوتنا وأدواتنا وملابسنا من سيعوضنا 6 بيوت احترقت بما فيها من أدوات وملابس وكل شيء والمنازل التي تأثرت بفعل الحريق هي مبنية من الصفيح والطرابيل وفي جوارها العديد من إطارات السيارات مما ساعد في سرعة انتشار اللهب.

إصابة ثلاثة وتهدم ثلاثة منازل

 أمنيا أصيب ثلاثة مواطنين وتهدمت ثلاثة منازل في قرية السامقة بمديرية المعافر – محافظة تعز صباح اليوم وتم نقلى الجرحى إلى مستشفى الثورة العام ومستشفى اليمن الدولي بالمدينة .

وذكرت المصادر المحلية لـ " مأرب برس " أن خلافات حزبية بين أسرتين أدت إلى قيام أحدى الآسرتين مع

مجموعة من المسلحين بالاعتداء على منازل أسرة حسن اسماعيل وأولاده وتدميرها مما لحق بهم إصابات ووصفت المتوسطة والخطيرة نقلوا على إثرها إلى مستشفيات المدينة .

احداث الجند

وعلى صعيد متصل طالب أعضاء لجنة المشكلة للتحقيق في أحداث الجند طالبوا بتسليم المتهمين بالقتل قبل أي تحقيق حتى تجرى التحقيقات بأمان ونزاهة طبقا لما يطالب به الأهالي كما ذكر مصدر مقرب من النائب عبد الحميد البتراء عضو لجنة التحقيق وأضاف المصدر أن اللجنة تقدموا بطلبهم هذا للأمين العام للمجلس المحلي الذي ينوب المحافظ بناء على طلب أهالي منطقة الجند وهو مطالب شرعي وقانوني.

يذكر أن أولياء المجنى عليهم يصرون أولا على إيصال الجناة إلى النيابة والقضاء إما سيبرؤهم أو سيدينهم قبل أي تحقيق في القضية أما أن يبدأ التحقيق والجناة خارج يدا لعدالة فتلك مهزلة حد تعبيرهم.