قال مسؤول حكومي يمني إن الحكومة تتكبد 6 مليارات ريال “30 مليون دولار” سنوياً جراء التعامل السيئ مع الأوراق النقدية، ما يؤدي إلى إتلافها.

وأكد وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع العمليات المصرفية المحلية عبدالكريم ناجي الراعي أنه يتم إتلاف العملات التي تنطبق عليها الشروط وبشكل دوري، وذلك للحصول على عملة نظيفة وصالحة للتداول في السوق.

وأوضح أن عملية الإتلاف تقوم بها كل البنوك المركزية في العالم كما يقوم بها البنك المركزي اليمني، وذلك لتصفية العملة من الشوائب كالكتابات والعملات الممزقة وكذا العملات المزيفة.

وأضاف قائلاً إن هذه العملية هي أهم اختصاصات البنك المركزي بل هي اختصاص أصيل يتم بموجبه إنشاء البنك.

وبين أن فروع البنك في كافة محافظات البلاد إلى جانب الجهات الحكومية التي يتعامل معها البنك تعمل على ترحيل هذه العملات إلى البنك المركزي والإدارة العامة فيه، لكي تتم عملية الإتلاف.

ويقوم البنك بعملية الإتلاف وفق وسائل وآلات حديثة بدلاً من الطرق التقليدية السابقة حيث يتم استخدام آلتين مصنعتين وفق أحدث المواصفات العالمية والمستخدمة في أشهر بنوك العالم بدلاً من الفرن القديم الذي كان يخلف دخاناً ربما يحتوي على العناصر السامة التي تنتج عن بعض العناصر الكيميائية التي تصنع منها العملة.