تعرف على خطوات فعالة ومفيدة للتخلص من العصبية والانفعال قوات عسكرية إسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل فلسطينيين 9 تصرفات من الأبوين تحطم الشخصية المستقبلية للطفل صفعة جديدة بعد طوفان الأقصى.. الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية تقاطع الباحثين المنتسبين للاحتلال ثورة وغضب الجامعات الأمريكية يشتعل .. وجامعة سان فرانسيسكو تنضم لركب الاحتجاجات الداعمة لغزة من هو الزعيم المسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين وزير الخارجية البريطاني يكشف تفاصيل هدنة مقترحة على حماس بشأن غزة كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما
في أولٍ ظهورٍ صحفيٍ له قال نجل الرئيس الراحل أحمد الغشمي - تولى رئاسة شمال اليمن من 11 أكتوبر 1975 م حتى مقتله في ظروفٍ غامضة في يوليو 1978 م- أن مقتنعٌ بأن لوالده صلة بمقتل الرئيس إبراهيم الحمدي – حكم شمال اليمن بين يونيو 1973 م وأكتوبر 1975 م-.
ومارس حسين أحمد حسين الغشمي ما يشبه خلط الأوراق باتهامه الراحل عبدالعزيز عبدالغني -رئيس حكومة سابق- بالمشاركة في اغتيال الرئيس الحمدي ، كما اتهم المملكة السعودية بتصفية عبدالعزيز عبدالغني أثناء تلقيه للعلاج فيها من إصاباتٍ بالغة تعرض لها يوم الجمعة 4 يونيو 2011 م في الهجوم الغامض الذي استهدف الرئيس السابق علي صالح بمسجد دار الرئاسة.
وهي أول مرةٍ يوجّه فيها اتهامٌ للراحل عبدالغني بالضلوع في حادثة مقتل الرئيس الحمدي الذي لا تزال تفاصيل اغتياله مجهولةً لدى كثير من اليمنيين.
ثم اتّهم الغشمي الإبن في حوارٍ صحفي مع صحيفة (اليقين) كلٌ من محمد خميس (مسؤول أمني سابق)، وصالح مُصلح (مسؤول بارز سابقاً في حكومة الجنوب)، وعلي الشاطر (مسؤول أمني بارز في عهد صالح) إضافة للرئيس السابق علي صالح ، حمّلهم جميعاً مسؤولية مقتل والده ، مطالباً في ذات السياق "بتحقيق دولي جاد" لمعرفة الحقائق.
الغشمي الإبن وصف ثورة التغيير الشبابية الشعبية التي أطاحت بالرئيس صالح بأنها "معجزة ربّانية"، لكنه حذّر الرئيس الانتقالي عبدربه هادي ممّن سمّاهم "ثعابين صالح" الذي وصل للحكم على دماء الرؤساء ، وقال أن "خلع صالح من رأس الهرم القيادي أن أذنابه تم احتواؤهم أو قطع دابرهم ولكنهم أضعف بكثير مما كانوا عليه في عهده؛ والخوف الحقيقي أنهم يعملون الآن على تقديم خدماتهم للرئيس هادي.. وننصح فخامته أن لا يصدق تلوّن الثعابين".
ونفى نجل الرئيس الراحل أيّ طموحٍ له في السياسة، بل أبدى رغبته في العيش كلاجئ سياسي خارج اليمن ، لكنه لفت إلى أن من قاموا باغتيال الرئيسين الحمدي والغشمي ما يزالون يسرحون ويمرحون في البلد، وتتقلد مناصب كبيرة، ويمكن القبض عليهم بتوفّر "إرادة حقيقية لدى صانعي القرار" -حسب قوله-.