آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

قنبلة في حضن نوري المالكي: صابرين الجنابي شيعية

الأربعاء 28 فبراير-شباط 2007 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - قدس برس
عدد القراءات 11788

أعرب الحزب الإسلامي العراقي، عن اسفه لما وصفه "بشتم العراقية صابرين الجنابي من قبل إمام وخطيب الحضرة الفاطمية في النجف، صدر الدين القبنجي، الذي وصفها "بالساقطة"، مؤكدا أن السيدة المغتصبة "امرأة شيعية مع زوجها".

وشرح بيان الحزب الإسلامي، الذي صدر اليوم الأحد، وتلقت "قدس برس" نسخة منه، ملابسات قضية اعتقال صابرين الجنابي من قبل قوات حفظ النظام، وقال: "اعتقلت الضحية يوم الأحد (18/2) الساعة السابعة صباحا من دارها في حي العامل محلة 803 من قبل قوات الفوج الثاني اللواء السابع وتعرضت لاعتداء لا زال قيد التحقيق في مقر ذلك الفوج وأطلق الأمريكان سراحها بعد تدخل العديد من الجهات ومنها مسؤول الحزب الإسلامي في حي العامل الذي اخبر آمر الفوج أنّ اعتقال النساء في مجتمعاتنا أمر يثير حفيظة الناس ولا يخدم الخطة الأمنية، ولم يقل إنها من الأخوات المجاهدات كما ادعى العميد قاسم عطا الموسوي المتحدث باسم الخطة الأمنية، كما أنّ الحزب الإسلامي يهتم بالدور القانوني والأخلاقي والوطني بعيداً كل البعد عن تسييس القضية بل هو من باب مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان أثناء تطبيق الخطة الأمنية سيما أنه أمر حساس يتعلق بكرامة المرأة"، موضحا أن صابرين عادت إلى بيتها وكانت في حالة يرثى لها، وتم إسعافها والاتصال بالحزب الإسلامي العراقي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، الذي أمر بإدخالها إلى مستشفى ابن سينا والتكتم على الخبر إعلاميا، ثم ظهرت السيدة على شاشات الفضائيات "مما أدى إلى تعويق الوصول إلى الحقيقة بطريقة منهجية، ولم يكن أمام الإعلام العراقي إلا أن يخرج عن صمته" على حد قول البيان.

إن "لجنة تحقيقية من وزارة الداخلية برئاسة وكيل الوزير حسين كمال وبالتعاون مع مكتب حقوق الانسان التابع لرئاسة الجمهورية باشرت بالتحقيق وأنهت أعمالها يوم (22/2) الماضي، وسلمت الأوراق إلى قاضي التحقيق، موضحا أن هذه اللجنة توصلت إلى أن صابرين الجنابي هي زينب عباس حسين، وتنتمي وزوجها إلى الطائفة الشيعية".

معتبرا أن "الحكومة العراقية، ومستشفى ابن سينا والقضاء العراقي، كلهم على المحك في هذه القضية، من اجل إثبات الحقيقة، ولو كانت مرة" على حد قوله.

وكانت قضية صابرين الجنابي، قد أدت إلى توتر كبير في العلاقة بين أطراف الحكومة العراقية، حيث اتهمت الحكومة جهات سياسية بالسعي إلى تقويض العملية الأمنية، في حين اتهمت أطراف أخرى وعلى رأسها الحزب الإسلامي وجبهة التوافق، حكومة نوري المالكي بأنها تسعى للتستر على المجرمين الذين يخترقون القوات العراقية.

وكانت صابرين الجنابي، صاحبة القضية قد ظهرت على شاشات التلفاز وهي تروي حادثة اغتصابها على يد القوات العراقية، وكان اسمها يوحي على إنها من عشيرة الجنابيين السنية، غير إن البيان الأخير للحزب الإسلامي يؤكد خلاف ذلك.