آخر الاخبار

تعز تطلق مسيرة «الروح الثورية» إلى صنعاء للمطالبة بمحاكمة «القتلة والفاسدين» واسترداد أموال اليمن

الأحد 14 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - محمد الحذيفي
عدد القراءات 4301

أحيا أبناء مدينة تعز الذكرى الـ" 49" لثورة 14 أكتوبر والتي انطلقت ضد المستعمر البريطاني، اليوم، بمهرجان جماهيري كبير في ساحة الحرية وسط مدينة تعز.

 بدأ المهرجان بالقرآن الكريم ثم بعرض نسائي رمزي لأسر الشهداء والجرحى حملت لافتات معبرة التكامل بين اهداف الثورات الثلاث سبتمبر وأكتوبر وفبراير 2011م.

وفي الحفل ألقيت العديد من الكلمات وكانت أهمها كلمة المجلس الثورة لعضو المجلس الثوري عبده عماد والذي حث فيها الجميع على "الوفاء لدماء الشهداء والجرحى والسعي لتحقيق كامل أهداف ثورة 11 فبراير والذي اعتبرها امتداد لثورتي أكتوبر وسبتمبر كما انتقد دعوات البعض إلى عودة السلالية والأسرية والأمامية التي انطلقت ضدها ثورة 26 سبتمبر، ولكن هذه الدعوات الإمامية السلالية يراد لها أن تكون بثوب جديد وطريقة جديدة ظاهرها فيها الحرص على الثورة وباطنها في العودة إلى الاستبداد الفردي السلالي الأسري"، حد قوله.

من جانبه اعتبر الدكتور عبد الله الذيفاني في كلمة المجلس الأهلي أن ثورة 14 أكتوبر هي ثورة الوحدة والتوحيد لأنها لم تقم بطرد المستعمر للجنوب من الوطن فحسب ولكنها أعادت للجنوب وحدته ولحمته ووضعت ضمن غاياتها الكبيرة وأهدافها السامية وحدة اليمن الطبيعية من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، وأشار إلى ان انطلاق ثورة 14 أكتوبر من مدينة تعز التي احتضنت الشعراء والأدباء والثوار احتضنت الفنانين الذين غنوا للثورة والتي منها غنى محمد سعد عبد الله "برع يا استعمار"، وأضاف "نقول برع لأعداء هذا الوطن برع لمن يريدون تمزيق هذا الوطن برع لكل المفسدين لكل المجرمين لكل الآثمين، لأن هذا الوطن وطن الانقياء وطن الأبرياء وطن النزهاء وطن كل الذين يريدون ان يبنوا هذا الوطن وليس وطن الذين يريدون أن يهدموا"، ودعا إلى تطهير كل المؤسسات الحكومية التي تمركز فيها جنود النظام المخلوع وكل مبنى حكومي انطلقت منه رصاص الغدر لقتل نشطاء الثورة يجب تطهيرها وترحيل من هم فيها بأسلوب ثوري وحضاري، لأن الثوار هم انبل خلق الله في الأرض وهم خرجوا من أجل إنقاذ الناس لا من أجل إيذائهم والمعروف أن الثوار أول من يخرجوا وآخر من يستفيدوا".

واشادت الناشطة لقاء جزيلان بدور المرأة في ساحات الحرية وميادين التغيير على امتداد الوطن وفي اتجاه ثورات العزة والكرامة وبالأخص ثورة 11 فبراير والتي كان دور المرأة بارزاً منذ اليوم الأول لانطلاق الثورة وعددت أدوار المرأة في ثورة فبراير من الطبيبة والمناضلة والجريحة والشهيدة والمشاركة الفاعلة في المظاهرات والمسيرات، وتعرضت لبطش النظام كما تعرض أخيها الرجل، حد قولها، وتعهدت ب"الاستمرار والصمود حتى إسقاط الحصانة علي صالح وجميع القتلة وهيكلة الجيش وتوحيد صفوفه تحت قيادة وطنية راشدة وإقالة بقايا النظام من كل مؤسسات الدولة وحل القضية الجنوبية حلا عادلاً".حد وصفها.

وفي سياق متصل أعلنت الهيئة التشريفية لمسيرة "الروح الثورية" عن إطلاق مسيرة السابعة صباح غد الاثنين من وسط ساحة الحرية بقافلة سيارات باتجاه صنعاء للمطالبة بإقالة القتلة والفاسدين ومحاكمتهم وإسقاط قانون الحصانة واسترداد الأموال المنهوبة وحماية اليمن من "إنتقام العائلة" والتدخلات الخارجية والإفراج الفوري عن معتقلي الثورة والتعويض عن المتضررين فورا والتكريم اللائق للشهداء والجرحى.

 

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية