أعلن وزير التعليم العالي، هشام شرف عن توقف الدراسة في جامعة صنعاء، وبقاء الوضع على ما هو عليه إلى حين عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي من جولته الخارجية.

ويأتي هذا الإعلان لوزير التعليم العالي، بعد ساعات من إصدار رئيس الوزراء، محمد سالم باسندوة، القرار رقم 44 لسنة 2012 بتكليف الدكتور عبد الحكيم سلام الشرجبي للقيام بأعمال رئيس جامعة صنعاء ونوابه.

وأكد وزير التعليم العالي بأن الوضع في جامعة صنعاء سيبقى على ما هو عليه إلى حين عودة الرئيس هادي من جولته الخارجية الحالية، وأن العملية التعليمية في الجامعة ستتوقف إلى حين عودة الرئيس لاحتواء الأزمة.

وفيما تكشف تصريحات وزير التعليم العالي بأن الخلاف في جامعة صنعاء قد انتقل إلى حكومة الوفاق الوطني، أرجع وزير التعليم العالي في تصريح لـ26 سبتمبر نت بأن الخلافات في جامعة صنعاء خلافات سياسية أفرزتها الأزمة السياسية.

وقال شرف بأن ما يحدث حاليا في جامعة صنعاء وبعض الجامعات الحكومية هو بسبب إفرازات الأزمة السياسية التي عصفت باليمن خلال العام الماضي، والتي تحاول بعض الجهات أن تثيرها من وقت لآخر.

وأضاف وزير التعليم العالي: "نطمئن الجميع بأن لدينا قانون للتعليم العالي وقانون للجامعات ولدينا قيادات سياسية حكيمة ولدينا حكومة وفاق وطني ستعمل على احتواء هذه المشاكل ولملمتها ولن يصح في النهاية إلا الصحيح".

وأكد أن حل الخلافات في الجامعة لن يكون إلا من خلال قانون التعليم العالي، وقال: "نحن لا نتحدث عن أشخاص ولا عن أحزاب، بل نتحدث عن قانون التعليم العالي، وهو قانون يوضح العلاقة داخل الجامعات، وعلاقة الجامعات بالمؤسسات المختلفة، وبالتالي ما هو موجود حاليا من إشكالات في جامعة صنعاء وغيرها من الجامعات سيكون مرجعه الأول قانون التعليم العالي، ومن ثم المرجعية الكبيرة لنا هي الرئيس عبدربه منصور هادي والمبادرة الخارجية وآليتها المزمنة، وأي إشكال يحصل في أي مؤسسة كانت، فمرجعيتنا هو رئيس الجمهورية والمبادرة الخليجية».