تجددت الاشتباكات المسلحة في مفرق شرعب، بمديرية التعزية محافظة تعز، بعد ظهر اليوم، بين أسرة الصوفة، وأبناء قرية الكربة.

وقالت مصادر محلية لـ«مأرب برس» بأن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين بشكل عنيف، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بعد هدوء استمر لثلاثة أيام بين الطرفين.

وأضافت المصادر أن الاشتباكات تجددت عندما هاجم مسلحون من أسرة الصوفة مجموعة من شباب قرية الكربة التي تقطنها أسرة القواسمة وتوسعت من قرية الكربة حتى سوق المنطقة الواقع في مفرق شرعب على خط تعز الحديدة بالقرب من مصنع السمن والصابون وأن حركة المرور توقفت لما يقارب الساعة حتى هدأت الاشتباكات في السوق.

ويرى مراقبون بأن الطرفين يخوضان حربا بالوكالة بين المعارضة والحزب الحاكم حيث يتبادل الطرفان الاتهامات فيما بينهم، فأسرة الصوفة تتهم أحزاب المعارضة بدعم أسرة القواسمة فيما تتهم الأخيرة حزب المؤتمر واللواء "33" بدعم أسرة الصوفة بالأسلحة والعتاد.

إلى ذلك شهدت مدينة تعز صباح اليوم مظاهرة حاشدة مشتركة لعمال مصانع مجموعة الشيباني وشباب الثورة نددوا فيها بمحاولة اغتيال مدير عام المجموعة أبوبكر الشيباني ورفعوا اللافتات المطالبة بسرعة كشف الجناة وإلقاء القبض عليهم وإحالتهم للمحاكمة، كما هتفوا مطالبين إدارة أمن تعز بسرعة ضبط الأمن وإنهاء المظاهر المسلحة، ونفذوا وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز طالبوا فيها المحافظ شوقي هائل بضبط الأمن بالمحافظة وحماية المستثمرين ورجال الأعمال الذين أسهموا في رفد الاقتصاد الوطني بأدائهم المتميز.

كما نفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية ثانية أمام إدارة أمن محافظة تعز طالبوا فيها مدير أمن تعز بسرعة الكشف عن الجناة والقبض عليهم وتثبيت الأمن والاستقرار، ورددوا هتافات ضد مدير أمن تعز والانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة مطالبين بمطاردة المسلحين وإنهاء المظاهر المسلحة.