قام العشرات من المسحلين، صباح اليوم بقطع طريق عدن-تعز، في منطقة الزيلعي بمديرية خدير، ومنعوا المسافرين من الذهاب والعودة من وإلى عدن.
وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" إن المسلحين انتشرا عند الساعة الثامنة صباحا واحتجزوا سيارات المسافرين بما فيهم الموظفون المتجهون لأعمالهم احتجاجا على قيام مدير مديرية خدير بتغيير مدير التربية بالمديرية، الذي يطالب الأهالي بتغييره لاتهامه بقضايا فساد.
وناشد المسافرون وزارة الداخلية والسلطتين المحلية والأمنية بالمحافظة بسرعة فتح الطريق.
كما قام مسلحون آخرون في مدينة تعز بالسيطرة على مبنى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والمعهد الوطني للعلوم الإدارية ونيابة الأموال العامة المجاورين لبعضهما بالقرب من ساحة الحرية.
وقال شهود عيان لـ"مأرب برس" إن المسلحين أطلقوا الرصاص واحتجزوا الموظفين في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وأثاروا الرعب والهلع بين طلاب وطالبات المعهد الوطني للعلوم الإدارية، حيث يطالب المسلحون بتجنيدهم وضمهم للوحدات العسكرية والأمنية التي ضم إليها الجنود المنظمون للثورة.
من جهته أدان المركز القانوني لساحة الحرية بتعز قيام مجموعات مسلحة بقطع طريق خط عدن-تعز صباح اليوم وطالب السلطة المحلية ومدير أمن تعز بسرعة اتخاذ الإجراءات الأمنية الكفيلة بردع قطاع الطرق والخارجين على القانون والمعيقين لمسيرة التغيير بالمحافظة، كما أدان قيام مسلحين بإغلاق نيابة الأموال العامة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، واعتبر ذلك جريمة واعتداء على سلطة القضاء والعدالة، وطالب بسرعة ضبط المسلحين وإحالتهم للجهات المختصة.
إلى ذلك أدانت الغرفة التجارية الصناعية بتعز حالة الانفلات الأمني الذي تشهده محافظة تعز وانتشار المظاهر المسلحة بالمدنية والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، والتي كان آخرها محاولة الاغتيال التي تعرض لها رجل الأعمال أبو بكر الشيباني.
ودعت الغرفة التجارية المحافظة والأجهزة الأمنية إلى سرعة القبض على من قام بهذه العملية الإجرامية والكشف عن دوافعها وقطع دابر كل من تسول له نفسه العبث والإخلال بالأمن العام، وأعلنت عن تضامنها الكامل مع الشيبايني ودعت السلطة المحلية وعلى رأسها محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي التوجيه إلى الأجهزة الأمنية بضبط المعتدين وتقديمهم إلى العدالة ووضع حد للمظاهر المسلحة.
شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين
