آشا : ما حدث من اقتحام للسفارة الأمريكية بصنعاء اساءة حقيقية للإسلام وليس نصرة له

الإثنين 17 سبتمبر-أيلول 2012 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 2619

اعتبر المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب (آشا) اقتحام السفارة الأمريكية بصنعاء هو الإساءة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف فاقتحام السفارة ونهبها بتلك الصورة عمل على جعل منتجي الفلم القيام بما قاموا به .
وأدان المركز تلك التصرفات اللامسئولة من قبل البعض، ووصف تلك الأعمال بأنها هي من صورت الإسلام بما ليس فيه وصورت الإرهاب لدى الغرب بأنه عبارة عن عنف قادم من بلاد العرب والمسلمين وهذه المفهوم يجب تحسينه بأنصع صورة لا الإساءة له بهذه الصورة البشعة .
وقال المركز في بيان له على خلفية الأحداث التي وقعت في السفارة الأمريكية : " أن ما يعزز مبدأ العنف والإرهاب هو الجهل المطبق الذي جعل البعض لا يدرك ما ترموا إليه تصرفاتهم أهي تخدم الإسلام أم تسيء إليه معتبرا أن ما حدث هو نتيجة للتعبئة الخاطئة بشأن التعبير عن الاحتجاج والرفض للتعرض للمقدسات الدينية ".
وأبدى المركز قلقه الشديد جراء ما حدث من أحداث اليوم الخميس وهي ما ستنتج عنه ردة فعل أخرى موازية تزيد من تصاعد الأمور نحو الأسوأ وستزيد من التدخلات والأطماع الأمريكية في اليمن والذي بدوره سينتج مجتمع غير متوازن تغيب فيه العدالة الاجتماعية والمساواة والحقوق وهذا سينتج ويزيد من "الإرهاب" والعنف في البلاد .
ويرفض المركز رفضا تاما أي تعبئة دينية أو طائفية أو سياسية أو جهوية لأغراض تزيد من حدة الصراع وتزيد من أعمال العنف والإرهاب.
 داعيا الجميع وفي مقدمتهم الشباب أن يعوا ما يقومون به وأن يلتزموا بسماحة الإسلام وبعدله وأن يلتزموا بما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهذه هي الوسيلة لنصرته .
ودعا المركز الجميع إلى معرفة (حقوقهم) فمن أراد الحقوق احترم حقوق الآخرين، فاحترام حقوق الآخرين هي الوسيلة المثلى لإنشاء مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية .
وأكد المركز على أحقية الجميع بالتظاهر السلمي في أي وقت وأي مكان دون المساس بحقوق الآخرين أو التعرض لهم بأعمال عنف تذكي الصراع .

وحمل المركز الحكومة الأمريكية مسؤولية ما حدث لها ولسفاراتها في مصر وليبيا واليمن كونها تؤسس لمبدأ الكيل بمكيالين وغيبت العدالة والإنصاف فيما يخص قضايا العرب والمسلمين وهو يعد منحى آخر من مناحي الإرهاب الدولي الذي يجب على الجميع التصدي له .