يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا في 18 سبتمبر الجاري جلسة استماع لمناقشة الاوضاع في اليمن في ضوء التقرير الذي سيرفعه المبعوث الدولي الخاص لليمن ومستشار الامين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر .

وسيتضمن التقرير مستوى تنفيذ التسوية السياسية والتزام الأطراف السياسية المختلفة في اليمن بتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذيه وتطورات الاوضاع على الساحة اليمنية و قرار مجلس الامن .

وكان بن عمر الذي يزور صنعاء حاليا أشاد بمستوى التزام الأطراف اليمنية بتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وفق الآلية التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014.

وجدد المسؤول الدولي دعوته لكافة الاطراف اليمنية إلى الاستمرار في دعم مساع الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني الهادفة إلى مواصلة تنفيذ بنود التسوية السياسية القائمة في اليمن بما يسهم في تجاوز اليمن لتداعيات الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد في العام 2011م .

وعبر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة عن ارتياح الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لسير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في اليمن ، معتبرا أن إنجاح مؤتمر الحوار الوطني في اليمن يمثل أحد ابرز الأولويات الدولية خلال المرحلة القادمة .

وبدأ بن عمر منذ الخميس عقد لقاءات مع عدد من المسئولين والشخصيات السياسية وقيادات الأطراف المعنية بالمبادرة الخليجية كما التقى الرئيس عبدربه منصور هادي.

وقال بن عمر أن زيارته الحالية إلى صنعاء ستكرس للوقوف على طبيعة التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني ، مشيرا إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يحظي باهتمام كبير من قبل المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية . ولفت إلى أن زيارته لصنعاء تهدف ايضا الى تقييم مستوى هذا التقيد بالتنفيذ لتضمينه تقريرا سيعرض على مجلس الأمن الدولي في جلسته القادمة الخاصة باليمن .