عبر عدد من مرتادي هيئة المستشفى الجمهوري بمحافظة حجة عن ارتياحهم "للتحسن الملحوظ" في خدمات المستشفى في ظل الادارة الجديدة للمستشفى.

وطالبوا بتشغيل الأجهزة المتوقفة في المستشفى، وتشغيل الأقسام المختلفة بالهيئة كقسم القلب والعيون والعظام ووحدة غسيل الكلى وغيرها من الأقسام المهمة للتخفيف عن أبناء المحافظة عناء السفر.

وقالت مصادر محلية وطبية بهيئة المستشفى الجمهوري ان الهيئة تشهد هذه الأيام تحسنا في كافة الجوانب الصحية والأقسام المختلفة بأروقة الهيئة وانسجام بين الموظفين والادارة بعد تعيين الدكتور إسماعيل عبدالله علي حميد رئيسا لها.

وأشارت المصادر الطبية إلى أن ادارة هيئة المستشفى عازمة على التغلب على جوانب قصور وعراقيل لا تزال قائمة من أجل النهوض بخدمات الهيئة لخدمة الأهالي.

وقال الدكتور إسماعيل حميد مدير الهيئة ان ابرز العراقيل توقف العديد من الأجهزة "كجهاز الأشعة المقطعية" الذي رُكب قبل سنتين ولم يشغل بعد بسبب عدم الوفاء بالتزامات مالية تبلغ أكثر 10 الف دولار للمهندس الذي قام بالتركيب ، موضحاً أن الأمين العام للمجلس المحلي وعد بتسديد المبلغ وسيتم تشغيله في أقرب فرصة، مشيرا أيضا إلى أن جهاز "الإيكو" الخاص بتصوير القلب متوقف بسبب اختلاف الأخصائي مع الإدارة على مبالغ مالية زهيدة لتشغيله، إلى جانب مركز الطوارئ التوليدية الذي ظل متوقف لفترة بسبب عدم وجود أخصائيات في المركز وسيتم إعادة الأخصائية التي كانت تعمل في المركز لكي يعود العمل فيه ، مشيرا أيضا إلى أن هناك تواصل من أجل تشغيل مركز الأطفال الخدج وإيجاد أخصائية تشرف عليه.

ونوه حُميد إلى أن الهيئة بحاجة إلى دعم وزارة الصحة والسلطة المحلية بالمحافظة بصورة استثنائية كونها في طور الإنشاء ومازالت الكثير من الأجهزة لم تتوفر، مشيرا أنه بتكاتف الجميع سوف يتم النهوض بالهيئة في الأيام القادمة لأن الموضوع يهم أبناء المحافظة كافة .

كما كشف مدير الهيئة عن متابعة السلطة المحلية لأجهزة خاصة بالعظام ارسلت من دولة النمسا كهدية للمستشفى الجمهوري بمحافظة حجة، محتجزة في مطار صنعاء الدولي منذ شهر مايو الماضي.

من جانبه أكد مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور ايمن مذكور وقوف المكتب إلى جانب هيئة المستشفى الجمهوري وتذليل كافة الصعوبات بما يخدم الصالح العام ويوفر خدمة علاجية ممتازة لأبناء المحافظة ، مؤكدا بأن المكتب في طور المتابعة لرفد الهيئة بمولدات كهربائية ذات طاقة كبيرة تكفي لتشغيل الأجهزة، إلى جانب متابعة الوزارة في توفير بعض الاخصائيين لرفد الهيئة وتشغيل اقسامها.