تعز: النيابة توضح حقيقة الـ17 جثة التي دفنت نهاية شهر رمضان ومقتل شخصين على قطعة أرض

الإثنين 03 سبتمبر-أيلول 2012 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ محمد الحذيفي
عدد القراءات 3797
 
منظر عام لمدينة تعز ( أرشيف)
 

أكد مدير مكتب رئيس نيابة تعز (جنوب العاصمة صنعاء) إن الجثث التي تم دفنها نهاية شهر رمضان لا تمت لشهداء الثورة الشبابية بصلة.

وقال رائد محمد سيف لـ " مأرب برس " اليوم "إن الجثث التي تم دفنها في مقبرة اللجينات بمحافظة تعز لا تمت لضحايا الثورة بصلة ومعظمها مجهولة الهوية ومضى عليها عدة سنوات في ثلاجات المستشفيات العامة بتعز" .

وأضاف أن الجثث تم دفنها بطريقة قانونية وعددها 16 جثة وقد تم الإعلان في الصحف الرسمية عن 17 جثة قبل أسبوعين من الدفن وتم التعرف على جثة واحدة سلمت لأسرته فيما تم دفن 6 جثث في تاريخ 28 رمضان و8 جثث ليلة العيد وجثتين بعد العيد.

ونوه مدير مكتب رئيس النيابة أن الفريق القانوني لنيابة تعز تعامل مع كل المفقودين أيام الأحداث بطريقة قانونية وتم التعرف على ضحايا الثورة أول بأول.

ويأتي دفن الجثث بعد اجتماعا عقده المحافظ مع الجهات المختصة وعلى أثره تم مخاطبة النائب العام بخصوص الجثث المتحللة حيث وجه الأخير رئيس نيابة تعز باتخاذ الإجراءات القانونية ومباشرة عملية الدفن.

مقتل شخصين

قالت مصادر محلية في مديرية مقبنة لـ " مأرب برس " إن شخصين قتلا في منطقة السعيدة أخدوع أعلا ليلة السبت وصباح الأحد بسبب خلاف على أرض متنازع عليها بين أسرة واحدة من أبناء العمومة.

 وأضافت المصادر بأن القتلى هم أخوين الأول سعيد يحي قاسم السعيدي 40 سنة والثاني رمزي حسن قاسم السعيدي 38 سنة وقد نقلت الجثتان إلى مستشفى الروضة ومنها إلى مستشفى الثورة العام بتعز وقد أكد مصدر طبي في مستشفى الروضة وصول الجثتين إليه مصوبتين بعدة طلقات من الرصاص وأنه تم تحويل الجثتين مساء اليوم إلى مستشفى الثورة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن