آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

اسقاط مقاتلة.. وهيومن رايس تتهم النظام السوري بقصف المخابز في حلب

الخميس 30 أغسطس-آب 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3173
 
 

قالت مقاتلون سوريون انهم اسقطوا اليوم الخميس طائرة مقاتلة تابعة للقوة الجوية السورية بمحافظة ادلب شمال غربي البلاد قرب الحدود التركية.

وجاء في بيان اصدرته "كتائب شهداء سوريا" ان الطائرة اسقطت قرب بلدة الذهبية، بينما اظهر شريط بثته قناة "العربية" التلفزيونية السعودية صورا لدخان في السماء ورجل يهبط بمظلة.

وقد حلقت طائرة مروحية في سماء المنطقة في وقت لاحق فيما يبدو انها محاولة لانتشال قائد الطائرة.

كما قال ناشطون سوريون معارضون إن قتالا اندلع فجر الخميس بين مقاتلين معارضين من جهة والقوات السورية الحكومية من جهة اخرى في الضواحي الشرقية للعاصمة دمشق.

فقد قال "المجلس العام للثورة السورية" إن اصوات اطلاق النار الكثيف سمعت في حي قابون شرقي دمشق، بينما قالت التنسيقيات المحلية إن القتال اندلع ايضا في حي التضامن جنوبي العاصمة.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا إن مقاتلي المعارضة قصفوا بالهاونات يوم الخميس مقرا للمخابرات العسكرية في بلدة البو كمال شرقي سوريا، بينما اندلع قتال عنيف قرب مقر آخر للمخابرات العسكرية في مدينة دير الزور.

انتقاد تصريحات الأسد

على صعيد آخر، يعقد مجلس الأمن الدولي الخميس جلسة على مستوى وزراء الخارجية لبحث الوضع الإنساني الناجم عن الأزمة الراهنة في سوريا، خاصة ملف اللاجئين السوريين الفارين من القتال الدائر في بلادهم.

ويأتي ذلك في وقت انتقد فيه معارضون سوريون تصريحات بُثت للرئيس بشار الأسد الليلة الماضية، وقال فيها إن نظامه بات في وضع أفضل.

واتهم بسام العمادي عضو المجلس الوطني السوري المعارض الأسد بمواصلة انتهاج ما وصفها بسياسة الكذب.

وأشار العمادي إلى أن التحول إلى العمل المسلح ضد الحكومة السورية، جاء من باب الدفاع عن النفس على حد تعبيره.

وكانت قناة الدنيا السورية بثت مساء أمس مقابلة مع الرئيس السوري قلل فيها من شأن انشقاق بعض المسئولين عن نظامه، وإن قال إن حسم الصراع عسكريا سيستغرق وقتا.

كما اتهم الأسد تركيا بالمسؤولية المباشرة عن الدم الذي يراق في سوريا على حد قوله. وأكد رفضه لفكرة إنشاء مناطق عازلة لاستيعاب تدفق النازحين.

وقال في المقابلة إن بلاده "تخوض معركة إقليمية وعالمية، ولا بد من توفر الوقت اللازم لحسمها".

قصف المخابز



من جانبها قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان اليوم إن الطائرات والمدفعية السورية قصفت عشرة مخابز على الأقل في حلب على مدى الأسابيع الثلاث الماضية مما أسفر عن مقتل العشرات الذين كانوا يقفون في الطوابير لشراء الخبز واتهمت الجيش السوري باستهداف المدنيين.

وقالت المنظمة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا إن الهجمات كانت إما متعمدة أو كانت تتم دون إهتمام بتفادي مئات المدنيين الذين اضطروا للاصطفاف أمام عدد متناقص من المخابز في اكبر مدينة سورية والتي اصبحت من خطوط الجبهة في الصراع السوري.

وقالت هيومن رايتس ووتش "أقل ما يقال أن الهجمات عشوائية ومستهترة ويشير نمط وأعداد الهجمات إلى أن القوات الحكومية تستهدف المدنيين."

وأضافت "الهجمات العشوائية المستهترة وكذلك الهجمات المتعمدة كلاهما من جرائم الحرب."

وتابعت المنظمة التي أوفدت باحثا منها إلى حلب أن هجوما يوم 16 أغسطس آب أسفر عن مقتل نحو 60 شخصا وإصابة أكثر من 70.

وأجبر نقص المواد الغذائية في حلب الكثير من المخابز على إغلاق أبوابها مما يؤدي الى تكون صفوف طويلة للحصول على الخبز مما تبقى منها.

وقالت هيومن رايتس ووتش إنه في خمس من الحالات التي حققت بها لم يكن هناك هدف عسكري قرب المخابز سوى عدد محدود من المقاتلين الذين كانوا يحفظون النظام بطوابير الخبز مما يعني أن هذه المناطق كانت "أهدافا مدنية بوضوح".

وقال أولي سولفانج الباحث في هيومن رايتس ووتش "كل طيار تعمد إطلاق صاروخ على طابور للمدنيين ينتظرون الحصول على الخبز وكل قائد يعطي مثل هذا الأمر يجب أن يحاكم على تلك الجرائم".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية