وقال شهود عيان لـ" مأرب برس" أن مشادات كلامية وملابسات بين أصحاب البسطات أو الباعة المتجولين من جه وبين مسلحين بلباس مدني يرافقون الحملة الامنية وحملة مكتب الاشغال كادت تؤدي إلى مواجهات بين الطرفين دفعت قوات الأمن إلى التدخل وإطلاق الرصاص في الهواء لتفريق المتجمهرين المحتجين على وجود المسلحين بلباس مدني مع الحملة قبل أن يتطور الأمر إلى ما لا يحمد عقباه.

واحتج أحد البساطين ويدعى جميل محمد أحمد عبده على رفع البساطين ومطاردة الباعة المتجولين دون إيجاد أسواق بديلة مناسبة ومعروفة عند الزبائن حد قوله.

 وأضاف إن الأسواق التي قالوا انها بديلة هي لتجار وبأسعار باهظة بينما مصدر في مكتب الأشغال أعتبر أن الشوارع الفرعية التي لا تسبب اختناقات مرورية أو مضايقة المارة هي اسواق بديلة لأصحاب البسطات والباعة المتجولين إضافة إلى الأسواق الشعبية التي خصصت لذلك.

وقد لاقت هذه الخطوة ردود فعل إيجابية وارتياحا كبيرا بين المواطنين الذين وصفوا الخطوة بالإيجابية واعتبروها الخطوة الاولى في الاتجاه الصحيح نحوا مدينة راقية خالية من العشوائية والازدحام المروري .

وشدد عدد من المواطنيين التقى بهم " مارب برس" على ضرورة قيام السلطة المحلية بتوفير الاسواق البديلة لأصحاب البسطات الذين قالوا إن معظمهم يعولون أسرا كبيرة من تلك البسطات وأبدى الجميع استعدادهم للوقوف إلى جانب المحافظ في قراراته العادلة والتي تصب في خدمة المحافظة والمواطن المغلوب على حاله وطالبوا بوضع حد للإنفلات الأمني الذي تشهده المحافظة وضرورة إنهاء المظاهر المسلحة التي قالوا أنها أقلقت حياة العامة.

إشتباكات ليلية

ذكرت مصادر محلية بمنطقة الشاقب أن اشتباكات عنيفة دارت ليلة أمس وصباح اليوم بين مسلحين يتبعون عبد الغني النجدين وآخرون يتبعون عبد العزيز الحرير واستخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة واستمرت منذ الساعة 11 ليلا حتى فجر اليوم ولم تذكر المصادر وقوع أي إصابات.

 ويقول مواطنون أن مسلحين يقومون ليلا بأعمال تقطع بمنطقة الحرير والشاقب والشاقة بالشعبانية السفلى والعليا ويبتزون المواطنين والمسافرين ليلا دون أي تدخل يذكر من قبل السلطات الأمنية بالمحافظة رغم البلاغات والشكاوى المتكررة من المواطنين حد قولهم.