أبو غانم يتهم جنود من حراسة مطار صنعاء بمداهمة منزله وإصابة أثنين من اقربائه

الأحد 26 أغسطس-آب 2012 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس ـ أمين دبوان
عدد القراءات 6083
 
 

قال الشيخ غانم حميد أبو غانم أحد مشايخ بني حوات أرحب إن "جنود الأمن المركزي المكلفة بحماية المطار قاموا بالاعتداء عليه ومداهمة منزله الواقع بالقرب من المطار على خلفية خلاف شخصي بين أحد جنود الأمن المركزي مع ياسر أخ الشيخ الأصغر.

وأوضح الشيخ أبو غانم بأنه خرج من بيته إلى جنود الأمن المركزي لحل الخلاف إلا أنهم أطلقوا عليه النار واستعانوا بعدة أطقم عسكرية وداهموا البيت واقتحموا البيوت المجاورة لمحاصرة المنزل وأطلقوا النار على المنزل بعده أسلحة أصيب على إثرها عبد الكريم أبو غانم بثلاثة طلقات وعدة شظايا في جسمه أسعف على إثرها الى المستشفى في حال الخطر .

 وبحسب تقارير الاطباء فإن إصابته خطره أدخل على إثرها غرفة العناية المركزه كما اصيب محمد أبو غانم بإصابة بالغة في يده وكسر في العظم ويرقد في المستشفى وتم اعتقال الطفل أنور أبو غانم والذي يبلغ ثلاثة عشر سنه ومعه أثنين من أهالي الحي ومازالوا محتجزين حتى اللحظة.

وأفاد شهود عيان انه في تمام الساعة الثامنة مساء ليلة الخميس الماضي تشاجر ياسر أبو غانم مع أحد جنود الأمن المركزي الذي يحمل بندقية وهو بالزي المدني وقام بإطلاق الرصاص عشوائياً في أحد المطاعم المجاورة للمطار وتفاجأ ياسر بتوافد عدد من الجنود حيث قام أثنين منهما بضربه بمؤخرة البندقية خلف رأسه وأصابه آخر بطلقة نارية في قدمه اليمنى حتى أغمي عليه وسحبه إلى غرفة الإحتجاز وهو مصاب ولم يسعفوه الإ بعد مرور وقت طويل.

وقد أثار جنود الأمن المركزي الرعب بين الأطفال والنساء وقت المداهمة التي استمرت من بعد صلاة العشاء حتى وقت متأخر من الليل حيث تلقوا أوامر من وزارة الداخلية بالخروج من البيت بعد وساطات قبيلة.

ويقول أهالي الحي إن "تلك القوات قامت بأكثر من اعتداء على أبناء الحي واقتحام عدد من المنازل وترويع النساء والأطفال عندما سمعوا طلقة رصاصة من الحي ولم يعرف مصدرها والاعتداء الآخر على معاق من جنود حراسة المطار.

وقد أستنكر وأدان مشايخ وأعيان مديرية أرحب هذا الاعتداء ووصفوه بـ" الاعتداء الغاشم" على منزل الشيخ أبو غانم أحد واعتبروها بادرة خطيرة في منطقة المطار وناشدوا رئيس الجمهورية ووزير الداخلية للتدخل وإنصافهم والنظر في قضيتهم.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن