احتشد الآلاف من أبناء مدينة إب في الخط الدائري الغربي لإحياء جمعة «بالصمود الثوري نواجه التمرد العائلي»، رغم هطول الأمطار على المدنية.

وطالب خطيب الجمعة، عبد السلام الخديري الرئيس عبد ربه منصور هادي بسرعة إصدار قرارات بإقالة عائلة الرئيس السابق من الجيش، ليس انتقاما وإنما لحاجة ملحة لرفع الظلم والعدوان.

وفيما دعا خطيب الجمعة الثوار إلى توحيد صفوفهم، لمواجهة ما وصفها بالثورة المضادة، أكد بأن الثوار في حل من أي اتفاقيات مالم تصدر قرارات حاسمة، ودون إطلاق المعتقلين.

وأصدر التحالف الشبابي لقوى الثورة في إب، بيانا استنكر فيه الاعتداء على وزارة الدفاع، وشدد على ضرورة ملاحقة من قاموا بهذا الاعتداء وتقديمهم للمحاكمة، مؤكدا بأن هذا الحادث يستدعي الاستجابة الفورية لمطالب الثوار بإزاحة بقايا العائلة من الوحدات العسكرية والأمنية، وطالب الرئيس هادي بإصدار المزيد من القرارات الخاصة بهيكلة الجيش.

كما حمل التحالف السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أحمد عبد الله الحجري كامل المسؤولية عن احتجاز الثائر محمد أحمد الحسام في السجن الخاص بصادق الباشا، مطالبا بإغلاق السجون الخاصة بالمحافظة ومحاسبة من يقومون بانتهاك حرية المواطنين.