تعز : ساحة الحرية تكتظ بالمصلين وشباب الثورة ينفذون مسيرة الريوس وأفراد اللواء 33 يتعرضون للنائب الحميري

الإثنين 06 أغسطس-آب 2012 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس ـ محمد الحذيفي
عدد القراءات 5049
 

اكتظت ساحة الحرية بمدينة تعز الليلة بمناسبة ذكرى غزوة بدر بآلاف المصلين في صورة لم يسبق لها مثيل فقد أدى الآلاف من شباب الثورة وأبناء مدينة تعز صلاة التراويح في ساحة الحرية تأكيدا منهم على استمرارية الثورة وإصرارا منهم على تحقيق كافة أهداف الثورة التي خرجوا من أجلها.

وأعتبر الناشط والمقرئ والمنشد بلال ألأغبري تلك الحشود تأكيدا من أبناء تعز على مواصلة الفعل الثوري واستمراره حتى يتحقق للشعب كل طموحة وإحداث التغيير الذي ينشده .. متمنيا أن تكون هذه الليلة 17 رمضان التي تعد ليلة النصر الحقيقي للثورة ليلة العزة والكرامة والحرية وولادة اليوم المنشود في نظر الثوار وهذا الشهر الكريم هو شهر انتصار الثورة السورية والثورة اليمنية.

وفي سياق متصل نفذ شباب الثورة و المواطنين بمحافظة تعز مساء اليوم مسيرة نوعية أطلقوا عليها أسم مسيرة " الريوس " أي الرجوع للخلف وذلك احتجاجا علي تراجع المسار الثوري ومحاولة بعض القوي عرقلة الثورة وإيقاف عجلة التغيير والالتفاف علي مطالب الثوار وكذلك لتنديد بتدني مستوي الخدمات الحكومية والانفلات الأمني .

مؤكدين على أنها رسالة موجهة لداخل والخارج للتعبير عن صوت ومطالب الشباب وإيذانا ببدء مرحلة جديدة من التصعيد الثوري الذي يحقق أهداف الثورة كاملة وبدون نقصان.

وانطلقت المسيرة قبيل مغرب اليوم من نقطة التجمع في جولة ديلوكس وصولا إلى أمام مكتب التربية وهناك أقام المشاركون بالتظاهرة إفطار إجماعي سمي بإفطار الكرامة والذين نفذ بالتزامن مع عدة ساحات في بعض محافظات الجمهورية.

افراد اللواء 33 يتعرضون للنائب الحميري

وفي شأن آخر تعرض أفراد من اللواء 33 بمحافظة تعز بعد منتصف ليلة الأمس للنائب البرلماني محمد مقبل الحميري أثناء عودته من اللقاء الموسع الذي عقده محافظ المحافظة في أحد فنادق تعز .

وقال الحميري أنه وأثناء عودته من الأمسية الرمضانية التي جمعت محافظ تعز بأعضاء التكتل الوطني لأعيان تعز الأحرار بفندق السعيد تعرض له أفراد الحملة ألعسكريه التابعة لمعسكر اللواء ٣٣ الذي يقوده العميد ضبعان في جولة المرور القريبة من منزله مسنودين بمصفحة ومجموعه أطقم وآخذ أفراد النقطة وضع الاستعداد على الرشاشات فأخبرهم انه عضو مجلس النواب وعرض عليهم بطاقة العضوية لكنهم أخذوا البطاقة منه ورفضوا إعادتها إليه , مطالبين منه تسليم المسدس والنزول من سيارته.

ونوه الحميري إلى أنه أخبرهم بأنه سيتواصل مع محافظ المحافظة فردوا عليه اتصل بمن تشاء المهم جنب بالسيارة وعندما راؤه يتواصل مع المحافظ عبر الهاتف تشاوروا مع بعضهم , فما كان منهم إلا أن أعادوا بطاقته.

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية