عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
قال محافظ محافظة مأرب سلطان العرادة إن المختطف الإيطالي أليساندرو سبادوتو هو الآن في القصر الجمهوري بمأرب بانتظار نقلعه جوًا إلى العاصمة صنعاء, نافيًا في الوقت نفسه أن تكون دوافع سياسية وراء الاختطاف.
وأضاف في تصريح لـ«مأرب برس», قبل قليل, أن « القضية ليست سياسية, لكن الأسلوب كان أسوأ من المشكلة التي يطالب الخاطف بحلها, وأسلوب الخطف لا يقره الشرع ولا الدين».
واختُطِف الإيطالي «إسيادوت» من أمام السفارة الإيطالية بصنعاء, التي يعمل بها بوظيفة ضابط أمن, أول من أمس الأربعاء قبل أن ينقل إلى محافظة مأرب, الواقعة شرق العاصمة صنعاء على بعد 173 كم, من قبل مجموعة قبلية قادها «علي ناصر حريقدان».
ونجحت وساطة قبلية رعاها محافظ مأرب, الليلة, في إطلاق المُختطف الإيطالي بعد التوصل مع الخاطفين إلى تسوية لمطالبهم.
وقال العرادة في سياق تصريحه إن قيادات المحافظة العسكرية والأمنية والمحلية تابعت القضية على مدار أربعة أيام؛ ب حسب توجيهات مشددة من قبل القيادة السياسية للإفراج عن المختطف, موضحًا أن «لمشايخ عبيدة وقبائل الدماشقة دورًا كبيرًا كأمثال الشيخ ناصر سمران, وناصر حريقدان, وآخرون, حيث أثروا على الخاطفين وأقنعوهم بتسليم المُختطف».
وكان علي ناصر حريقدان معتقلًا لدى أجهزة البحث الجنائي, وأفرج عنه, بسبب اختطاف قبيلته, يناير المنصرم, لمواطن نرويجي يدعى «جرت» يعمل لدى مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، في مجال الرقابة الانتخابية.