أقتحم مسلحون عصر اليوم على قسم شرطة 26 سبتمبر وسط مدينة تعز بعد إطلاق الرصاص عشوائنا وقاموا بكسر أقفال سجن القسم وأخرجوا جميع من فيه من المساجين بما فيهم مسجونين على ذمة قضايا أمنية وتخريبية في الوقت الذي تشهد فيه مدينة تعز انفلات أمني واسع .

شهود عيان قالوا لـ" مأرب برس " أن مجموعة مسلحة تقدر عددها ما بين 4-6 مسلحين قاموا عصر اليوم بإطلاق الرصاص باتجاه قسم شرطة 26 سبتمبر الواقع داخل سوق الخضروات بسوق مركزي تعز وسط المدينة وبعد فرار الجنود منه قام المسلحون باقتحام القسم وكسر أبواب السجن وإطلاق سراح جميع من في السجن بينهم مساجين على ذمة قضايا أمنية وعلى رأسهم شخص يدعى النعماني.

مصادر محلية قالت أن من قاموا باقتحام القسم همم ممن يوصفون بالبلاطجة الذين يتبعون النظام السابق والذين يستغلون الأوضاع الحالية ويقومون بالفوضى وإرعاب المواطنين في الضبوعة وشارع جمال والتحرير على مدار أكثر من 8 أشهر .

وقال مصدر أمني لـ " مأرب برس " أن الشخص الذي يدعى بالنعماني هو صاحب سوابق جنائية ويقوم بأعمال تخريب واعتداء على المواطنين في منطقة الضبوعة والتحرير وأن المسلحين الذين قاموا باقتحام السجن معروفون ويتبعون شخصا يدعى أنه من حماة الثورة.

وفي الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من الانفلات الأمني وينتظرون من السلطة المحلية حمايتهم اجتمع المجلس المحلي بالمحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية برئاسة الأمين العام محمد احمد الحاج لتدارس كيفية توزيع المعونات الغذائية لجمعية الصالح والطرق المناسبة لحماية تلك المعونات وإيصالها لمستحقيها كما صرح بذلك مسئول محلي بالمحافظة.

مظاهرة للمطالبة بإطلاق المعتقلين

إلى ذلك تظاهر المئات من أبناء مديرية التعزية بعد ظهر اليوم أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة قضية محطة رجل الأعمال توفيق عبد الرحيم وخاصة الطلاب الذين تم اعتقالهم أثناء توجههم لمدارسهم والمزارعون الذين اعتقلوا من مزارعهم على ذمة تلك القضية.

أحد المتظاهرين قال مطالبنا للمحافظ شوقي هو الإفراج عن الطلاب والمزارعين الذين لا ذنب لهم إلا أنهم من أبناء قرية العماقي المجاورة لمحطة الملياردير توفيق عبد الرحيم واعتقلوا ظلما وعدوانا وهم ليس لهم أي علاقة بتلك القضية وأضاف نحن مع توفيق عبد الرحيم في حماية أمواله وليس بيننا وبينه أي خصومة لكننا ولن نرضى له بالظلم بالمقابل لن نرضى بظلم المساكين والبسطاء الذين لا حيلة لهم وليس هناك من يدافع عنهم فيما الجناة الحقيقيون طلقاء يسرحون ويمرحون وأمام أعين الجميع وتساءل هل هذا من العدل ومن منجزات المحافظ الجديد والحكومة الجديدة.