قتل شخصان وأصيب آخر في أعمال عنف متزايد تشهدها مدينة تعز أحدهما يعمل في مؤسسة المياه والصرف الصحي بمدينة تعز برصاص مسلحين مجهولين معظمهم يستقلون دراجات نارية فيما قتل الشخص الآخر عند الساعة الواحدة صباح الاثنين أمام بوفية الشباب القريبة من ساحة الحرية على مسلحين كانوا يستقلون سيارة كامري.

شهود عيان قالوا لـ" مأرب برس " أن مجموعة مسلحة كانت تستقل سيارة كامري وصلوا عند الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليل الأحد الاثنين إلى امام بوفية الشباب الواقعة أمام مبنى مدرية لقاهرة سابقا والقريبة من ساحة الحرية وفتحوا أسلحتهم على كل من كان بالبوفيه واطلقوا الرصاص باتجاههم أرضا وعندما اختبأ معظمهم حاصروا الباقي من كل الاتجاهات وقاموا بإطلاق الرصاص على شخصين احدهما قتل على الفور ويدعى زكريا عبد الكريم الشلفي والاخر أسعف إلى مستشفى الصفوة ومنه إلى المستشفى العسكري ويدعى أسامه وهو الذي كان مستهدفا بحسب شهود العيان وأن المسلحين بعضهم فروا بالسيارة التي جاؤوا فيها والبعض الآخر فروا على درجات نارية.

كما قتل قبل مغرب أمس الاثنين شخص آخر يعمل سائقا لسيارة حكومية تقول الكثير من المصادر أنها تتبع مؤسسة المياه والصرف الصحي.

شهود عيان أفادوا لـ " مأرب برس " أن مسلحين اثنين كانوا على متن دراجة نارية عند الساعة السادسة و10 دقائق في مثلث شعبة كريمة القريبة من منطقة كلابة فتحوا أسلحتهم على صاحب السيارة وتحمل لوحة حكومية من خلف السواق وأمطروه بالرصاص ولاذوا بالفرار وقد لقي حتفه على الفور ونقل على إثرها إلى مستشفى الروضة.

مصدر طبي في مستشفى الروضة أكد لـ" مأرب برس " وصول قتيل إلى المستشفى عند إفطار يومنا هذا تماما ويدعى محمد سلطان حسن يحي وهو مصاب بعدة طلقات في رأسه وضهره وأضاف المصد أن مدير أمن مديرية القاهرة قام بأخذ القتيل الساعة السابعة والنصف مساء اليوم للتحقيق في القضية وتحويل الجثة إلى الثلاجة حسب المصدر الطبي.

كما قام محتجون بقطع شارع كلابة الذي يربط المدينة بسوق الجملة منذ وقوع الحادث عند الساعة السادسة من مساء اليوم وحتى الساعة التاسعة لمطالبة السلطات الامنية بإلقاء القبض على قتلة محمد سلطان الذي تقول المصادر أنه من سكان حي الشعبة منطقة كلابة حتى تدخل بعض عقلاء المنطقة بإقناع المحتجين بإعطاء مهلة للأجهزة الأمنية لمتابعة القتلة.

ومن الملاحظ أن مدينة تعز تشهد أعمال عنف وانفلات أمني متزايد وانتشار كبير للمسلحين في أنحاء مختلفة من أحياء المدينة وتتزايد أعمال القتل بصورة شبه يومية وبشكل لا يبعث على الاطمئنان مع غياب شبه تام للأجهزة الأمنية إلا من التصريحات في بعض وسائل الإعلام مما زاد من سخط المواطنين ووسع من الاستياء الشعبي جراء ذلك.