أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي
ناشد خالد الشماتي وهو معتقل سابق ومنشق عن الحرس الجمهوري الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع بالعمل على سرعة اطلاق راتبه منذ بداية الثورة ومحاكمة معذبيه.
خالد محمد علي حسن الشماتي من أبناء محافظة المحويت يبلغ من العمر اثنان وعشرون سنة, أكمل دراسته الثانوية قربياً.
خالد من أفراد قوات الحرس الجمهوري انظم إلى الثورة بعد جمعة الكرامة, وشارك في مسيرة القاع التي شهدت مجزرة مروعة سقط على اثرها عدد من الشهداء والجرحى وعند إطلاق النار كان خالد يحمل حقيبته الاسعافية فوق ظهره راكبا دراجة ناريه في طريقة لإسعاف المصابين لكنه اعتقل قبل ان يصل.
يقول خالد عندما وصل إلى وسط شارع الزراعة تم إطلاق الرصاص علية من قبل جنود اللواء الرابع بقيادة محمد خليل وأوقفوه وتم اعتقاله واقتادوه إلى سيارة ونقلوه إلى القيادة العامة للأمن المركزي ووضعوه في غرفة انفرادية في ظلام دامس ولمدة ستة أيام متواصلة كان الأكل كدم قد أعطبت وإدام (مشكل) كثير الملح.
وأضاف خالد بأنه وقت التحقيق يتم تعذيبه باستخدام الكهرباء حيث يتم ربط سلك على الأصبع الصغرى في اليد وربطها بأصبع الرجل (يسموها الخواتم ) حتى يفقد الوعي, ويستعملون آلة حادة في تعذيبه والتي تظهر أثارها على جسمه.
خالد يصف أسئلة التحقيق بأنها كانت تدور حول أسباب انضمامه إلى الثورة وكم قتل معتصمين وكان المكلف بالتحقيق معه هو رئيس قسم التحقيقات برتبة عقيد (نتحفظ على ذكر الاسم ) واستمر التحقيق معه لمدة تسعة أيام ثم نقلوه إلى قسم جميل جمال حيث تم ابقائه هناك شهر ونصف تخللها عيد عيد الأضحى ثم تم نقله إلى إدارة الأمن التي وضعته تحت وطأة التحقيقات لمدة أسبوعين متواصلين استخدموا خلالها معه المكاوي بإطفاء السيجارة على جسده.
وأضاف خالد تم الإفراج عنه الإ أنه بعد خروجه كان قد صرح لإحدى وسائل الإعلام حول ما عاناه خلال اعتقاله وبعدها بفترة خرج من الساحة بعد المغرب فاعترضه ضابط ومعه ثلاثة جنود كانوا يراقبونه ويقول خالد بأن الضابط نفسه كان قد رآه في احدى المسيرات السابقة وهو بالزي العسكري وحاول اختطافه ولم يتمكن منه الا أنه هذه المرة من اعتقاله بمساعدة الجنود الذين كانوا معه وأمرهم بإدخاله إلى أحد الأزقة المظلمة وربطوا على فمه وذلك قريب من قسم الحميري وكان معهم خناجر وقاموا بتقطيع فمه من الجانبين وطعنوه في البطن ثم تركوه ينزف فأسعف نفسه إلى المستشفى الميداني والدم ينزف من فمه وبطنه ووثق المركز الإعلامي الاعتداء حينها ومازالت أثار الاعتداء على فمه وبطنه.