مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
عارف علي غالب فرحان الصلاحي من محافظة إب مديرية العدين يبلغ من العمر خمسة وعشرون سنة, استمر بثوريته بساحة الحرية اب حتى رمضان الماضي ليلتحق بساحة التغيير بصنعاء وبعد يومين من مجزرة القاع خرج مع زميل له ويدعى نبيل محمد منصور وكانت الساعة العاشرة والنصف صباحاً وبحسب عارف فإنه اتجه مع زميله باتجاه شارع الزراعة وما أن وصلوا إلى بريد الزراعة حتى استوقفهما جندي و قبل أن يسألوه أين باص باب اليمن نظر إلى تلفون عارف مكتوب عليه ارحل فأخذ التلفون ثم قام بتفتيشهما وأخذ أحد عشر ألف ريال كانت بحوزتهما ثم أخذهما إلى مدرسة مجاورة كانوا يتمترسون فيها ثلاثة أدوار قريبة من وزارة الزراعة وهناك استقبلهما الضابط بالزبط بالبطن واللطم بالخد حتى نزل الدم من أنفه وأضاف عارف بأنهم انفردوا به في أحد الفصول وبدءوا يضربوه بمؤخرة الآلي ثم فتشوه مرةً أخرى فوجدوا بيان لعسكر زعيل فزاد غضبهم وكلما رفع رأسه ضربوه حتى يسقط ثم أخذه الضابط إلى الشارع العام ولا يوجد في الشارع أحد سوى الجنود لأن المنطقة أمنية محظورة آنذاك وأخذ بندقيته وأطلق ثلاث رصاصات مرت بجانب أذنيه وقال له اعترف بأنك قتلت أخي وبقية الجنود يتفرجون فكنت أتوسل له بأن يقتلني أو يحولني إلى القضاء ولا يعذبني.
وأضاف عارف بأن الضابط رقده على الأرض وطلع عليه بالبياده (الحذاء العسكري) حتى أصابه بثلاثة انزلاقات بالعمود الفقري ومازال يعاني منها حتى الآن, تم أدخله مره أخرى إلى الفصل بعد أن قال له زميله المدني بأنه لا يصلح أن يعذب بالشارع العام وعاود الضرب والزبط واللطم والحق به زميله وطلب منهما أن يحملا أحجار كبيره إلى الدور الثالث ليعمل منها متاريس ليقتل بها شباب الساحات كما قال الضابط .