مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
دارت اشتباكات ليلية بين مسلحين وبين شرطة النجدة في شارع جمال عبد الناصر، بمدينة تعز عندما قام مسلحون بمحاولة الاعتداء على جنود من شرطة النجدة والسيطرة على سيارتهم عند جولة العواضي وسط المدينة.
وقال شهود عيان إن مسلحين من الجنود الذين يقولون أنهم منظمون للثورة انتشروا عند الساعة التاسعة من مساء الخميس وصباح الجمعة في شارع جمال بغرض الضغط على السلطات المحلية والأمنية من أجل أيجاد حل لمشكلة المتبقين من الجنود المنظمين للثورة الذين يطالبون بتسوية أوضاعهم وصرف مستحقاتهم عن الأشهر السابقة وضمهم إلى اللواء 17 مشاه المرابط في بابا المندب أو في لواء مستقل.
وأوضح أحد الجنود المنظمين للثورة لـ"مأرب برس": «باعونا وعودا كاذبة وأوهمونا بأننا أساطير الدنيا سنحصل على كامل حقوقنا وفي نهاية الأمر رفضوا حتى مجرد استقبالنا في مكاتبهم»، في إشارة منه إلى رفض اللواء على محسن الأحمر والرئيس عبد ربه منصور هادي استقبال ممثليهم لشرح قضيتهم، كما جاء في تصريح سابق للعقيد فهد الخليدي.
وأضاف شهود العيان أن الاشتباكات المتقطعة استمرت حتى الساعة الحادية عشر ليلا، وهو الوقت الذي انسحبت فيه قوات النجدة من الشارع ولم يبلغ عن وقوع إي إصابات.
من جانب آخر طالب اليوم الآلاف من شباب الثورة في ساحة الحرية وسط مدينة تعز الرئيس عبد ربه منصور هادي بسرعة اتخاذ القرارات الحاسمة بتطهير مؤسسات الدولة المختلفة من بقايا النظام ورموز الفاسدين، مؤكدين على وفائهم لدماء الشهداء والبقاء في ساحات الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها دون نقصان كما طالبوا بضرورة دعم الثورة السورية وطرد سفير نظام بشار الأسد من صنعاء.
خطيب الجمعة توفيق عبد الملك فرحان عضو المجلس المحلي بمديرية القاهرة، طالب الرئيس هادي بتحديد سقف واضح للحوار ومدته، وأن يهيئ الأجواء قبل أي حوار وذلك من خلال إيجاد شراكة وطنية حقيقية قبل البدء في أي حوار، وأضاف أن ربع الفترة الانتقالية انتهى ولم يتحقق شيء من أهداف الثورة وماتزال العائلة هي من تتقلد المناصب السيادية في الجيش ومختلف أجهزة الدولة كما أن ربع فترة المرحلة الانتقالية انتهى وجموع الثوار ما يزالون في الساحات ينتظرون تحقيق أهداف الثورة وإنصاف الشهداء والجرحى والإفراج عن المعتقلين ولم تفعل من ذلك شيئا فخامة الرئيس عبد ربه منصور حتى اليوم.
وأشار إلى أن الناس ينتظرون من الرئيس هادي قرارات حاسمة تعيد للثورة زخمها وللدولة اعتبارها والأسر الشهداء والجرحى بعضا من حقوقهم منوها إلى أن صمود شباب الثورة في الساحات هو من حقق المرحلة الانتقالية وكان سببا بتشكيل حكومة الوفاق الوطني، مؤكدا أنه وبفضل إصرار الثوار وإرادتهم القوية تحقق الكثير للشعب اليمني وبقي الأكثر والأصعب والأهم وحذر جموع الثوار من نجاح الثورة المضادة بفعل ما أسماه تخلخل الصفوف والمحاولات الحثيثة في تفريقها داعيا إياهم إلى عدم السماح بذلك.