آخر الاخبار

قيادي إشتراكي: ممارسات البيض تؤكد ارتباطه مع مشروع صالح والعنف بالجنوب برعاية النظام السابق

الأربعاء 18 يوليو-تموز 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3255

قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الاشتراكي اليمني/محمد غالب أحمد إن الجماعات المسلحة التي تمارس عنفاً في الجنوب تحت مسمى الحراك الجنوبي، تنفذ أجندة للرئيس السابق الذي ظل يوفر لها الراعية والحماية الكاملة، في الوقت الذي كان يستهدف بالقمع والبطش والقتل قوى الحراك السلمي وحدها وهي أول حركة نضالية سلمية في الشرق الأوسط منذ 2007م.

وأكد غالب قدرة الجميع على إنجاز استحقاقات الفترة الانتقالية والتغلب على كافة التحديات بثقة عالية تتعزز يومياً باستمرار صمود الثورة الشبابية الشعبية السلمية.

وفي حوار مع صحيفة "الغد"، وصف القيادي الاشتراكي, وضع اليمن بعد سبعة أشهر من المرحلة الانتقالية بالمريض الذي يتعاطى ثلاث جرعات يومية من الدواء، في إشارة منه إلى بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2014.

واعتبر غالب "ما يطرح من أراء ودعوات انفصالية سواء من البيض أو غيره من بعض القيادات في الخارج تعبر عن آراء شخصية فقط.

وأكد في السياق ذاته بأن البيض لم يعد في الاشتراكي ودعواته للانفصال لا تعبر عن الحزب، معرباً عن أسفه للاندفاع غير المبرر للبيض في هذا الاتجاه ودعوته إلى فك الارتباط بالحزب كأول خطوة اتخذها بعد خروجه من منفاه القسري في عمان لمدة 15 عاماً، لافتاً إلى أن البيض بهذه الممارسة يؤكد ارتباطه مع مشروع على عبد الله صالح "الذي ظل يقول منذ ما بعد حرب 94 للاشتراكيين اخرجوا من الاشتراكي ودمروه وأنا بحل مشاكلكم ومشاكل الجنوب".

ووصف غالب علاقة حزبه بتكتل اللقاء المشترك بـ"المتينة" ولا يوجد من يقيده أو يملي عليه التوجيهات، مؤكداً بأنهم في الاشتراكي مطمئنون تماماً إلى تكتل اللقاء المشترك وحريصون على تعزيز الثقة بين أطرافه يوماً بعد آخر وتعميق الثقة المتبادلة.

وكشف غالب عن رؤية للحزب شاملة لمعالجة القضايا الوطنية, يعكف على إعدادها فريق عمل واسع، وستطرح في المشترك ثم أمام شركاء العملية السياسية عموماً.

 

وعن الاتهامات الموجهة للمشترك بأنه خطف الثورة، قال غالب "هذه الثورة الباسلة أصبحت حديث العالم، ليست حبة شوكولاتة يسهل خطفها.. إنها ثورة شبابية شعبية شارك فيها اليمنيون من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب والوسط حتى المغتربون في أنحاء العالم وعلى أساسها فتحت صفحة جديدة في حياة الشعب اليمني من أجل بناء الدولة المدنية الحديثة.

وأكد وقوفهم في الاشتراكي والمشترك إلى جانب الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني، كما أكد أنهم في الاشتراكي ليس لديهم شروط مسبقة للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي اعتبره غالب المحطة الرئيسة نحو مهام المرحلة القادمة من أجل بناء الدولة المدنية الحديثة الضامنة لحقوق أبناء الشعب وحرياته.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة