آخر الاخبار

اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال

الشيخ محمد منصور : يبيع الشمس والمطر والهواء لأبناء الرعاش والصفة

الأحد 11 فبراير-شباط 2007 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - سامية الأغبري - خاص
عدد القراءات 11083

لم يهجروا من قبل العدو الغاصب في فلسطين ولا المحتل في العراق ,مخيماتهم ليست في احدى الدولتين اللتان تهجران اصحاب الحق من ديارهم, هؤلاء هجروا ظلما وعدوانا من ديارهم في بلدا لأمن والأمان والنظام والقانون هذا التهجير لأبناء منطقتي الصفة ورعاش في محافظة اب في جمهورية اليمن , الدولة الديموقراطية والتي تحترم حقوق الانسان اليمني وهذا جزء من احترمها لتلك الحقوق , هذه المأساة كشفت زيف مايدعون من حريات وحقوق انسان وعدالة غائبة وقانون خارج نطاق التطبيق. عدد من ابناء الجعاشن المشردين 

    

, هؤلاء المهجرين من منطقة الجعاشن في محافظة إب قلعة الشيخ محمد منصور فروا من ظلم وتجبر هذا الشيخ, لم يجدوا من ينصفهم فهوا كما يقول المقرب من الرئيس وكأن نلك العلاقة بينه وبين رئيس الجمهورية مبررا لكل جرائمه وستشفع له, الرئيس الجمهورية ملزم ألان باتخاذ إجراءات حاسمة وصارمة ضد هذا الدعي وتحويله للقضاء ليقول كلمته وليثبت ان القضاء عادلا ومستقلا ونزيها, هؤلاء صوتوا لرئيس الجمهورية لم يذهب صوت واحد لمرشح المشترك وكان هذا هو اليمن الجديد الذي وعدهم به الرئيس فهو لم يقل كيف سيكون يمننا الجديد , وكان هذا جزائهم إلي يستحقون بعد أوفوا له لقاء تضامني نظمته منظمة هود للتضامن مع المهجرين من مملكة الجعاشن والتقينا ببعض منهم والبعض اكتفينا بروايتهم أمام مسمع ومرأى الإعلام المحلي والخارجي. 

    

 (28عاما من الظلم!!) 

    

التقينا في البدء عبد الرب قائد لطف من منطقة –رعاش , يروي قصته قائلاً:الشيخ ظالم ينهبنا منذ28 عاما والدولة لم تهتم بنا لاتهمتم بالمواطنين ,وحين نشتكي لا نجد من ينصفنا ,فحين نذهب لمدير الناحية وهو احد زبائن ,مدير الناحية ينفذ ما يطلب منه الشيخ خرجنا من بيوتنا بسبب اضطهاد محمد احمد منصور لنا وزبائنته,كل وقت وآخر يريد من 20الف من كل شخص ,في عيد عرفة دفعنا له 10 ألف ريال والبعض 15 ألف ريال وفي نصف محرم أرسل مليشياته وقال انه يريد 15الف ريال سلموا له 10الف ريال وآخر الشهر طلب 10الآف ريال اخرى انا وأسرتي دفعنا في هذا العام 400ألآف ريال غصبا عنا , نبيع قوتنا وبقرنا وأراضينا من اجل ان ندفع له كان أخي المتوفي الذي كان يعمل في القوات المسلحة لديه منزل هنا فأجبرني الشيخ على الطلوع الى صنعاء وبيعه بمليون ومائتين ألف أستلمها الشيخ محمد منصور وأخرجنا من منازلنا بعسكره ومليشياته 15عسكري و8من الحكومة من عند مدير المديرية من ذي السفال ونحن هاربون هربنا وخيمنا في العدين وأرسل عسكره للبيوت يدقوا وينهبون مواشي المواطنين والعوائل بعضهن هربن وأخريات بقين في منازلهن واحياناًيقول انتم إصلاحيين مع ان العزلة كلها مؤتمر وتارة يقول إننا لم نسلم ضرائب الدولة وانأ مسلم ضريبة الدولة وقال ان الشيخ متعسف وبعد لقائنا به ألقى كلمته طالب رئيس الجمهورية إنقاذهم من المضطهد الشيخ محمد احمد منصور الذي ظل طيلة 28عاما ينهب مالهم وأراضيهم ومواشيهم مستعرضا أمام كاميرات التلفاز والصحفيين سندات دفع الزكاة التي تقوم بجابيتها الدولة والتي كانت احد ذرائع الشيخ لاضطهاد ابناء المنطقة في رفضهم دفع الزكاة حسب مزاعمه نطالب الرئيس بإعادة الأموال التي نهبها وان يرفع الظلم عنهم ونطالب محاكمته أمام الناس والجماهير كهل بلغ من العمر عتيا 70 عاما هي سنوات عمره محمد عيسى من منطقة قرية بيت عيسى رعاش واحد المهجرين يروي لنا ماحدث :الشيخ محمد بن احمد منصور من ما عرفت نفسي وأنا اشقي ليده وعساكره 30عاماً يقتلنا ويشردنا ويهلكنا , منذ ان استشهد إبراهيم الحمدي ليسكته رجل أخر خشية ماسيلاقيه جراء حديثه عن فترة عدل ورخاء عاشه اليمن ,وكان هذا اعتراف منه ان النظام القائم منذ توليه الحكم لم يجد الانسان اليمني العدالة وحين سألناه عن سبب صمته يقول سكتنا لأنه سد علينا جميع الخطط لا توجد حكومة لأنه يقول انه هو الحكومة ولا يوجد من قبله ولا من بعده وإحنا صدقنا تحت الذل إحنا " رجعيين " 

    

ويقول إننا إصلاحيين انا لا اعرف الإصلاح ولا ابني ولا جاري كلنا مؤتمر نطالب بالحماية منكم وإلا سوف يقطعنا من خلاف ,أسرنا في البيوت نحن منذ ثلاثة أيام هنا وهن يبكين والحريم اخذوا الحلق من أصابعهن عسكر محمد احمد منصور عدنا الى بيوتنا من أنفسنا وقلنا نشوف ان الحكومة سوف تحمينا وإلا نروح في داهية 

    

(مطلوب فتاوى) 

    

يقول المحامي محمد ناجي علاو في كلمته الشيخ محمد احمد منصور عضو مجلس الشورى مارس ضد ابناء المنطقة اضطهاد وملاحقات ونهب للممتلكات بغرض إجبارهم على تسليم الواجبات الزكوية وإتاوات أخرى إليه , والشكاوي التي لدى هود تؤكد على ان هذه ذرائع بغرض إخضاع الناس لمشيئته والإرادة كالمعتاد في المناطق الغربية من اليمن وتهامة هذه المناطق للأسف بما الثورة لم تصل إليها ,والمشايخ الذين ليس لدينا موقف ضد وظيفة الشيخ كوظيفة ولكن الوقف ضد ممارسته التي تخرج عن إطار الدستور والقانون وقال انه يفترض في دفع الزكاة ان يتعامل الناس مع ادارة حكومية ولا يجدون بأي حال ان يتعاملوا مع جابي او وسيط يسمى في العهد العثماني متعهد السوق والملتزم هذه إشكال عفي عليها الزمن وبالتالي ما قامت الثورة إلا من اجل مشكلة المخمن ومشكلة الناظرة والواجبات الزكوية التي كان يتعسف فيها مضيفا اليوم بعد 45سنة من الثورة يعيش الناس مثل هذه المسائل في بلد صار فيه عشرات الجامعات وتعددية سياسية ومنظمات حقوقية وتقدم نفسها كنموذج للديمقراطية هذا معيب في حق بلدنا الحقيقة وحق من اخترناهم كممثلين في السلطة المختلفة في مجلس النواب او السلطة المحلية او رئاسة الجمهورية كوكلاء لنا يديرون شئننا ,ونفى ما ورد في صحيفة 26سبتمبر التي قالت ان الذي يجري ما هو إلا عمل سياسي وان هؤلاء الموطنون لا يشكون من احد ,مؤكداً منظمة هود ليست سياسية وان هناك فعلا 70أسرة هجرت بناء على الشكاوي الموثقة من المواطنين وان ما نشر في الصحيفة وتوقيعات اخرى لم يوقعوا ومنهم من اجبر على التوقيع ومنهم من وقع بدلا عنهم وهذا ما ذكره الموجودين من ابناء المنطقة الذين وقع بدلا عنهم الذين أكدوا إنهم لم يوقعوا للصحيفة المذكورة , واستغرب صمت علماء وفقهاء اليمن من كافة المذاهب وطالبهم بفتوى هل يجوز لأهالي الرعاش والصفة ان ينتقلوا الى الديانة اليهودية مؤقتا حتى يتم إنصافهم ,متسائلا لماذا لم ينتقل المحافظ والهيئات الإدارية لتأخذ أقوال المعتصمين ويحقق بالمسألة وطالب باسم منظمات الائتلاف ان تقوم الدولة في التحقيق بما يشكوا منه ابناء هذه العزل والقانون هو الفصل بين الناس. 

    

 "مساواة بيهود صعدة" 

    

من جهته استغرب الدكتور محمد عبد الملك المتوكل استاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء العالم العربي يعيش المأساة نجد المهاجرين من العراق والصومال وفلسطين ومن كل البلدان العربية لكن لم يخطر في بالي على الإطلاق ان نجد يوماً من الأيام من يهجرون في اليمن من منازلهم ومزارعهم حتى سمعت ما حدث في صعدة حين هجر اليهود ,وما حدث حين هجر هؤلاء من مناطقهم , معتبرا ذلك دليلا على غياب سيادة القانون والقضاء الغير مستقل والعادل ,وقال ان الصراخ الأول كان كيف نوجد قضاء مستقلا عادلا ,كيف نوجد سيادة القانون مشيرا الى ان القضية هي قضية أمزجة أفراد ويظل الحكم حكم أفراد وليس القانون سيضل مشهد هذه المعاناة في كل مناطقنا وقال انا كمدافع عن قضايا حقوق الانسان من خلال المؤسسات ,اشعر بالحزن والأسى لما يحدث لكن أقول ان هذه القضايا ستكرر اذا لم توجد سيادة للقانون والقضاء العادل المستقل والبرلمان الذي تفرزه إرادة الناس وليس بالتزوير وطالب في الختام بمعالجة هذه القضية كما عالجوا قضية اليهود في صعدة إلا اذا كان اليهود أغلى من بقية المواطنين فهذا أمر أخر 

    

(ماء وهواء وشمس للبيع) 

    

وبدأ ضحايا طاغية الجعاشن يروون ماحدث والبداية كانت مع المدرس فؤاد محمد هزاع قال انه ينتمي للمؤتمر واحد ممن اضطر الخروج من قريتهم بعجرفة الشيخ محمد منصور تحدث عن معاناته التي بدأها المتسلط ولم يسمه ويقصد به الشيخ محمد منصور يتذرع إننا فئة قليلة ننتمي حزب ما ويبرر ظلمه ان هذه الجباية هي زكاة مع إننا قد دفعناها للدولة الشيخ يقوم بتكميم الأفواه ولا احد يتكلم ويقول الحق أرى مناظر بشعة تحدث أمامي وارى أعراض تنتهك وارى نساء أرامل يذرفن الدموع من الظلم عندما تأتي عساكر الشيخ وتنهب الغاز والمواشي وكل الممتلكات اذا لم تقم هذه الأسرة اوتلك ما يفرض عليها من مال في كل سنة في الشهر او الشهرين تدفع الأسرة للشيخ إتاوة 10الف ريال تحت مسمى فرق مسح الطريق مع انه لم تمسح ومن سخريته بنا هو ان عساكر الشيخ حين نسألهم عن المال الذي يأخذوه منا ما اسم هذا الفرق ؟يقولون فرق الشمس والهواء والمطر والله هذا ما يحدث وليس فيه مبالغة ومن له تركة ومات الأبناء لا يبكون أبيهم لأنه مات بل خوفا من ظلم الشيخ بعد موت أبيهم وإذا تخاصم احدهم مع جاره يثيرون الفتنه والعداوة حتى يفرض على كل واحدمن مائة الى مائتين ألف ريال هذا ما يسمى بالأدب في قاموس الشيخ ويأخذ أراضي الناس منها ارض لشخص احمد قاسم هزاع ملكها لأولاد هزاع عبد المؤمن وهو أجير يدفع لهم الإيجار فأخذها منه وسلمها لأجير أخر واستأجر والذي لا أثاث له او مواشي او أراض يحبس في سجن القلعة في الحبلة ومن هؤلاء الموجودين من سجنوا في ذلك السجن منهم عبد الله قاسم ,وعلي قاسم ,وعبده يحي غالب ,وعبد الخالق علي عبده ,وعبده علي عبده والأستاذ عبد الملك علي عبده وإنا كذلك احد الذين سجنوا هناك لمدة 18 يوما وخرجت وآثار القيود في قدماي من السلا سل ويروي معاناة في السجن حيث يقول:جعت في السجن كل الجوع جسدي كان يتقطع من البرد والله لا أبالغ حين أقول أني خرجت من السجن والدم ينزف من رجلي وذكر بعض من سجون يمتلكها الشيخ منها سجن أجمة الحنش وهو كما يقول حبس مظلم يقع في منطقة أجمة الحنش وكذلك سجن الهدة (دار الهدة) يعذب حسب زعمه الناس منوها الى ان ما اضطرهم للخروج هو طلبه من ابناء رعاش واهالى الصفة ثلاثة ملايين ريال كل منهما مليون ونصف ولم يعلموا لهذا الفرق مسمى 

    

مواصلا: بعنا مواشينا وكباش العيد لندفع له الفرق وبعد مضى 25 يوما من ذلك فرض علينا مرة اخرى فرق أخر وقالوا انه واجبات الدولة ويؤكد فؤاد بان الأهالي دفعوا الزكاة للدولة ولديهم مستندات بذلك,وبعد ان نفذ مالديهم اضطروا للهرب وترك نسائهم وأطفالهم علها تحترم كالعهد الجاهلي ولكنها كما يوق لفي عهد الشيخ منصور لم تحترم وروى معاناتهم في المخيمات وكيف كان يتسول للمخيمين منهم كبار في السن الخبز والماء والشاي , كبار السن لم يتحملوا برودة الطقس وكانوا يلتحفون "الطرابيل"أما الشباب فكانوا ينامون دون مايقيهم برد الشتاء القارس, هكذا عانوا ولم يلتف لتلك المعاناة احد الى ان هددهم الشيخ بان أطقما من الدولة سيأخذونهم من المخيمات الى السجون لذا اضطروا للعودة الى من يستعبدهم ويهين كرامتهم أمام مرأى من دولة النظام والقانون ودفعوا أموالا فرضت عليهم وكانوا في البدء قد رفضوا دفعها لأنهم لم يعد يملكون شيء 

    

"ظلمت ولم تجد من ينصفها" 

    

تروى ودموع المظلوم تنهمر من عينيها لم يرحموا كبر سنها وفقرها وحاجتها على حجرها طفلين حرمهما الظالم من حقهم ان يعيشا طفولتهما البريئة الحجة فاطمة بكت وهي تقول عسكر الشيخ لم يرحمونا شردوا أبنائنا اخذوا مالنا ونحن لا نملك شيء جاءها احد رجال الشيخ يطلبها الفرق لكنها لاتملك ما تعطيه له وطلبت منه الذهاب الى احدهم ويكون هو معها فرفض قائلا لن تخرجي من هنا وإلا سآخذ اسطوانة الغاز دقت الحاجة فاطمة على صدرها بحرقة تطلب النصرة والإنصاف وقالت نحن فقراء مهانون مظلومون والله شاهد علينا وعليه. 

    

"حين يكون الظالم امراة" 

    

فيصل قاسم محمد عبد الله مهدي والداه مصابان بالجنون يروي ماحدث له قائلا الشيخ محمد منصور طلب منا فرق 2 مليون وخمسمائة ألف ريال ونزلوا عساكره وغانية بنت درهم وهي مرشحة أمية لاتقرا ولاتكتب ويحي حميد وعبد الحميد عبد الواحد الى منزلي واخذوا خزان ماء املكه بعد ان سكبوا الماء الى الارض وذهبوا به الى غانية وهو خزان يشرب منه أبنائي فذهب إليها لأدفع لها المبلغ وتعيد لي الخزان لكنها رفضت واخذوا اسطوانات الغاز وأربعة عشر لبنة أجبرت على بيعها بعد ان أخذوني الى سجن الحبلة أضاف : انا ألان هارب ومشرد مع أطفالي في صنعاء بعد ان انزل الشيخ ثلاثة طقومات عسكرية متهما إيانا بالإرهاب وأننا ننتمي للإصلاح مع أنني وزوجتي ننتمي للمؤتمر الشعبي العام بارزا بطاقة انتمائه للحزب الحاكم , تلك البطاقة التي لم تشفع له أمام جبروت وعنجهية الشيخ وكان الانتماء لغير المؤتمر جريمة يعاقب عليها الشيخ محمد منصور , احد الذين عملوا في الحرس الجمهوري وكرمه رئيس الجمهورية بوسام جرحي الحرب فار من قريته منذ خمسة وعشرين يوما قال انا معتدى علي من قبل الدولة ومن الشيخ عسكر مديرية ذي السفال يطلبوني بعد ان طلبني الشيخ ويسألوني لماذا رفضت ان استأجر منه "الحول" 

    

وبما انه أصبح من السهل ان يدبر أي شخص لخصمه تهمة فان الشيخ اتهمه وإخوته وأفراد عائلته بالإرهاب وقطع الطريق ويأتي بشهود زور, جبروت الشيخ وغروره جعلاه يساومه بحريته قائلا له ان أردت ان أعفوا عنك فلتدخل السجن لفترة محددة وانأ ساعفوا عنك!!ورفض الرجل ليصبح مطاردا وأربعة طقومات مدججين بالرشاشات تنتظره كل ذلك لأنه سال الشيخ وأعوانه لما كل هذه الفروقات فرد عليه اثنين من معاوني الشخص هؤلاء رعية الشخص وسيدفعون المال غصبا عنهم وهكذا بدأت معاناة الرجل فالشيخ الطاغية يرفض ان يقول له احدهم لا وتساءل هل لأني متقاعد ولا يوجد من يدافع عني وبعد ان دافعت عن البلد أصبحت إرهابيا؟! 

    

(هجرة الى إسرائيل) 

    

هذا الحاج يطلب ان يسمحوا له بالهجرة واللجوء حتى الى إسرائيل فقد الأمل في ان تمنحه دولة اللانظام واللاقانون الحماية والحياة الكريمة فطلب الهرب عله يجد في إسرائيل ما افتقده في بلده يقول الحاج عبد الله عبده كل شيء ملك للشيخ المحافظة والمديريات والطرق والشمس والقمر , يريد ثمن كل شي المطر والشمس وحتى الطريق التي نمر عليها! 

    

وزاد:نحن مشردون ومظلومون ومن يذهب للشكوى فانه يضرب ويحبس , حوصرنا من غلاء المعيشة ومن الشيخ وعسكره أناس أعطوني مالا لشراء"تبيع" في العيد فأبى الشيخ إلا ان يأخذ التبيع وحين قلت لعسكره خذوا بقرة لان هذا تبيع ليس لي قالوا الشيخ يريد التبيع!!"واختتم الدنيا فلت عاد الإمام كان يضبط" ربما هو البكاء على عهد الإمامة الذي يرى في البعض أكثر عدلا وإنصافا نحن صحفيين وحقوقيين لانستغرب ان يفعل سارق اللقمة من أفواه الجائعين والمتكبر ذلك فحين يغيب القانون تغيب العدالة ويسود الظلم وهذا نتاج غياب سيادة القانون . 

    

(كبشه علبة تونة) 

    

لم يفرح وأسرته كغيرهم بالعيد فالعيد للطغاة والمستكبرين والمتجبرين في الارض محمد مهدى تحدث بمرارة عن عيد لم يعشه فقد نهبت عساكر الشيخ اسطوانة الغاز والدقيق من المطبخ ومال كان سيشتري به كبشا للعيد , وليسعد أطفاله بالعيد لكن الظلم حرمه من ذلك اخذ ماله وكبشه علبة تونة. 

    

نصب واحتيال وتهديد 

    

هكذا هم من يرون أنفسهم فوق كل قانون وشرع , يظلمون وينهبون ويشردون , يعفون عمن أرادوا ويغضبون على من يريدون لا احد يحاسبهم هذا هو الشيخ محمد منصور شيخ الجعاشن ومالك أرضها ومن عليها حسب قوانين الغاب كان أمين لطف أخر المتحدثين وليس أخر المأساة روى ما لاقاه من ظلم وتعسف الشيخ وولده كان لديه قطعة ارض ورثها عن والده في محافظة تعز 45 لبنة على شارع صنعاء القصبة بثلاثة ملايين ريالا يقول واصفا ابن الشيخ بدبليو استدعاني الشيخ دبليو بن محمد منصور وهو عضو البرلمان واحضر مشتر لأرضي يدعي عبد الحكيم العامل وطالب بيع 33 لبنة اللبنة بمليون ريال وأجبرني على البيع بهذا المبلغ وقال عندما تسور الارض يدفع المبلغ عندي وعندما يسورها سيتم تسلية المبلغ كاملا وبقيت الارض تبقى كما هي فاحضر القاضي عبد العزيز النهاري قاض متقاعد كاتبه وقال بوجهي يا أولادي ما يسلم ريال إلا لما يسور الارض ولن اسلم لهم البصيرة الابعد تسليم أموالكم كاملة لم نستلم للأن من المال غير 18 مليون بعد ان استولوا على بقية الارض وحين اشتكينا الى الشيخ ولده أتى بـ10 عسكر ليسجنوني انا وعمي وعشرة آخرين يذهبون للبيوت ليدفعون مليون ريال أدبا فقط لأني شكيت بولده عنده. 

    

وهكذا ساد الظلم وكأننا لا زلنا نعيش في القرون الغابرة حيث القوي يأكل الضعيف , وحيث غابت العدالة واستعبد الناس , وانتهكت الأعراض الم يحن الوقت لتسقط دولة المشائخ ؟ الم يحن الوقت لبناء دولة النظام والقانون حيث لاسيد إلا القانون انهم يدعون ربهم بالعشي والإبكار اللهم اهلك الظالمين ومن ساندهم اللهم أمين. 

    
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة تغربة الجعاشن