آخر الاخبار

مسؤول يمني يكشف عن مخطط للرئيس السابق والحوثيين للإضرار بالسعودية وفق أجندة إيرانية

الأحد 08 يوليو-تموز 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - متابعات خاصة:
عدد القراءات 11675

قالت صحيفة سعودية إن جماعة الحوثي دخلت في توأمة مع أركان نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بغرض الإضرار بالمملكة، من خلال التعبئة الشعبية المتحاملة على سياسات الرياض واستغلال تبعات اختطاف الديبوماسي السعودي في بث روح العداء بين المواطنيين اليمنيين ضد السعودية ووفقا لأجندة إيرانية.

ونقلت صحيفة الشروق السعودية على لسان مسؤول يمني برئاسة الوزراء قوله: «لدينا معلومات مفادها أن جماعة الحوثي عدو الأمس بالنسبة للنظام السابق، دخلت معه اليوم في تكتيك يهدف للإضرار بالسعودية، وهذا أمر يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار وعلى محمل الجد، فالخطر يزداد عن كونه مقتصراً على جماعةٍ تعمل بشكل أحادي».

وأكد المسؤولٌ في رئاسة الوزراء اليمنية إن جماعة عبدالملك الحوثي تعمل جاهدةً وفق أجندة إيرانية للإضرار بالمملكة العربية السعودية، وتعتمد بالدرجة الأولى على التعبئة الشعبية ضد سياسات الرياض ومحاولة زرع الحقد والكره في نفوس المواطنين اليمنيين تجاه المملكة. معتبرا أن توجهات جماعة الحوثي إيرانية خالصة وهدفها الرئيس الإضرار بالمملكة بأي وسيلة، مستدلا بتعمد بعض اليمنيين المتعاطفين مع الجماعة في تجاهل كل ما تقدمه المملكة للشعب اليمني من مشروعات تنموية عملاقة.

وذكر المسؤول، الذي قالت الصحيفة السعودية انها التقته في مقر رئاسة الوزراء و طلب عدم ذكر اسمه، "أن الحوثيين يستغلون حادثة اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن، عبدالله الخالدي، وما تبعها من توقفٍ لصدور تأشيرات دخول اليمنيين إلى المملكة لتجييش نفوس اليمنيين ضد المملكة وإقناعهم بأن الرياض ترفض السماح لهم بأداء العمر"ة.

واوضح أن «الحوثيون حاولوا تأليب الرأي العام اليمني وإثارته ضد المملكة بعد إغلاق القنصلية السعودية، وهو ما تمكنوا منه بشكلٍ ملموس لا يمكن إخفاؤه، بل زعموا أن المقيمين اليمنيين في السعودية يتعرضون للقمع والإهانة، وهو ينافي الحقيقة».

وطالب المسؤول وفي هذا السياق، بضرورة إدراك هذا الخطر المتنامي والمسنود بحملات تشيُّع في مناطق يمنية بالإضافة إلى تولي عدد كبير من الحوثيين زمام الأمور في بعض مفاصل الدولة «وهو أمر قد يساهم في زيادة نفوذهم وتنفيذ أجندتهم المستقاة من إيران»، حسب قوله.

وأكمل «الآن في اليمن نلحظ حملات تشيُّع ومحاولات لضم المنتمين للمذهب الزيدي ضمن هذا المشروع المتنامي، بل نستطيع القول إن زيارة سالم البيض لطهران قبل أشهر وتلقيه مبالغ ضخمة هناك تأتي في إطار تنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة»، كما لفت إلى تلقي عدد من الإعلاميين اليمنيين العاملين حالياً في وسائل إعلام ممولة من طهران دورات تدريبية باهظة الثمن في بيروت، وهو ما يؤكد لنا تكفل طهران بهذه التكاليف بشكل مباشر أو عبر سالم البيض الذي تسلم مبالغ طائلة خلال زيارته للجمهورية الإيرانية قبل أشهر».

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة