السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي
شهدت قاعة البرلمان اليمني، صباح اليوم الأربعاء، مشادات كلامية عنيفة بين رئيس المجلس، العميد يحيى الراعي، وبين النائب محمد الحزمي، الذي احتج على أسلوب الراعي في إدارة الجلسات، وطالبه بتقديم استقالته من رئاسة المجلس، وهو الأمر الذي أفقد الراعي أعصابه، ودفعه إلى وصف الحزمي بـ«السفيه».
وبدأت المشادات الكلامية بين الراعي والحزمي، عندما وصل الحزمي إلى الجلسة متأخرا، حيث تفاجأ عقب وصوله بأن وزيرة الشؤون الاجتماعية، أمة الرزاق حمد، قد حضرت الجلسة للرد على سؤال سابق له بخصوص توقف الدعم المخصص للمعاقين.
وجراء ذلك، قام النائب الحزمي بانتقاد هيئة رئاسة المجلس، واتهمها بمخالفة لائحة المجلس، بخصوص تحديد المواعيد مع الجانب الحكومي للرد على أسئلة النواب، وقال بأنه كان ينبغي على هيئة رئاسة المجلس أن توزع جدول أعمال الجلسة في اليوم السابق، لإشعار النواب بحضور الوزراء المعنيين إلى المجلس.
وانتقد الحزمي رئيس المجلس لعدم التزامه باللائحة، ولعدم إبلاغه بأن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ستحضر إلى المجلس في جلسة اليوم، للرد على سؤاله، وهو الأمر الذي دفع الراعي لمقاطعة الحزمي، ورد عليه بقوله: «أنت تأخرت عن الجلسة، أنت تشتي واحد ينقل لك المجلس إلى البيت»، فرد عليه الحزمي بمطالبته بتقديم استقالته نظرا لعدم التزامه بلائحة المجلس، وهو ما أثار حفيظة الراعي ليرد على الحزمي بقوله: «أنا ماناش في بيت أبوك.. يا سفيه»، (يقصد الحزمي).
وجراء هذا الرد قام الحزمي بمغادرة الجلسة، قبل أن يلحق به النائب عارف الصبري، وأقنعه بالعودة إلى المجلس.
وكانت الوزيرة حمد حضرت الجلسة قبل حضور الحزمي، وكلف رئيس المجلس النائب عبد العزيز جباري بمناقشتها حول موضوع السؤال الذي تقدم به الحزمي، حول أن توقف المساعدات التي يقدمها صندوق رعاية المعاقين.
وفي سياق ردها قالت حمد بأن 180 ألف معاق يتلقون مساعدات من صندوق رعاية المعاقين التابع لوزارتها بينهم 80 ألفاً يأخذون أدوية بشكل مستمر، مشيرة إلى أن الصندوق بدأ عام 2002 برعاية 359 معاقا، بموارد تبلغ ملياري ريال، فيما وصل عدد المعاقين الذين يرعاهم الصندوق حاليا 180 ألف معاق، بنفس الموارد التي بدأ بها.
وأشارت الوزيرة إلى أن الصندوق يحتاج إلى 3 مليارات و 459 مليون ريال، لتلبية احتياجات المعاقين، وقالت بأن وزارتها تقدمت قبل شهر بتعديلات لمجلس الوزراء على قانون صندوق رعاية المعاقين بهدف زيادة الموارد.
وعللت الوزيرة تزايد عدد المعاقين في اليمن بالحروب والأزمات في السنوات الأخيرة، إلى جانب الكوارث الطبيعية وحوادث انفجار أسطوانات الغاز المنزلي بسبب قلة المادة ذات الرائحة النفاذة في الغاز، مشيرة إلى أن حوادث المرور أسفرت ما بين عامي 2003 و 2008م عن 46 ألف إعاقة جديدة في اليمن.