آخر الاخبار

5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة ‏رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور

الزنداني يبدي استعداده للمحاكمة بتهمة الإرهاب، وهيئة علماء اليمن تحتج على إقصائها من الحوار الوطني

الإثنين 02 يوليو-تموز 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ صنعاء/ جـبر صـبر
عدد القراءات 6526

  

احتجت هيئة علماء اليمن في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بصنعاء من إقصائها من المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المزمع انعقاد خلال الفترة القليلة القادمة.

وقالت الهيئة في بيان لها تلاه رئيسها الشيخ عبد المجيد الزنداني خلال المؤتمر الصحفي: «عندما سمعنا عن مؤتمر الحوار الوطني وعن تشكيل لجنة للاتصال بسائر الجهات التي ستُحضر لمؤتمر الحوار الوطني وتحضره، كنا ننتظر أن تتصل اللجنة بالعلماء كما اتصلت بسائر الجهات الأخرى وانتهت فترة التواصل ولم يُدع العلماء».

وأكد البيان بأن علماء اليمن يحظرون لمؤتمر عام لم يحدد بعد ضمن برنامج مدروس وبحوث دقيقة يتم خلالها معالجة أوضاع اليمن.

وطالبت الهيئة من رئيس الجمهورية الذي وصفته بأنه «حسن التعامل» مع العلماء بتشكيل لجنة من كبار العلماء لتكون مرجعا للمتحاورين في هذا المؤتمر «تبين لهم هدى الله في كل ما يختلف فيه الناس»، راجين تمثيل جميع القوى الفعالية دون إقصار أو تهميش.

كما طالبت الهيئة جميع أبناء اليمن حكاما ومحكومين أن يكون هذا الحوار تحت سقف الدين الإسلامي الحنيف عقيدة وشريعة، مؤكدة الجهود التي بذلها العلماء في نصح الحكام والمحكومين وتبصير الأمة بواجبها الشرعي في كل المواطن التي تستدعي ذلك.

وبينت هيئة علماء اليمن أنه كما أوجب الله على العلماء البيان فقد أوجب على الأمة أن ترجع إلى العلماء وتسألهم عن كل شئونها في الأمن والسلم وفيما يشكل عليهم أو يخفى من الأحكام الشرعية، مشيرة إلى أن علماء الهيئة يتدارسون حاليا أمور البلاد والعباد لتقديم الحلول الشرعية الناجعة التي تأخذ البلاد إلى الحياة الطبيعية وتعمق روح الإخوة والمحبة بين أبناء الشعب اليمني فيخيم عليهم الأمن والسلام.

وأوضحت الهيئة بهذا الخصوص حرص العلماء على تقديم علاج لمشكلة الفقر، ودراسة أسباب التفرق والتمزق وتقديم العدل وبين الناس وإيصال الحقوق إلى أصحابها وأنصاف المظلومين من ظالميهم وتعويض المتضررين مما أصابهم تعويضا عادلا مجزيا.

وهنأ علماء اليمن في بيانهم الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي بانتخابه رئيسا، سائلين له المولى عز وجل التوفيق والسداد له في مهامه.

وأدان العلماء ما تقوم به الحكومة السورية وجيشها من عدوان على شعبها وكأنها عدو أجنبي يغزوا البلاد والعباد، مقترفة أبشع الجرائم التي ترتقي إلى جرائم الحرب، داعين المسلمين إلى التدخل لمنع المجازر التي تجرى في سوريا.

وخلال المؤتمر الصحفي نفي الزنداني مجددا تهم دعمه للإرهاب، مؤكدا بأنه كذب وحض افتراء، مبديا استعداده للامتثال أمام أي محكمة يمنية، ومن لديه دليل في الداخل والخارج أن يقدمه، مشيراً إلى أن الحكومة والرئيس السابق علي عبدالله صالح أخبروا الأمريكيين إذا كان لديهم دليل على ما يقولون يقدمونه، ولم يقدموا أي دليل منذ سنوات، واصفا اتهامه بالإرهاب بأنها بلطجة سياسية في العلاقات الدولية يمارسها الأقوياء على الضعفاء.

وشدد الزنداني على ضرورة حل قضية الانقسام في الجيش بما يسهم في عودة الأمن والاستقرار وحتى لا يتهم اليمن بانه مصدر للإرهاب بسبب أوضاعه الأمنية، لافتا إلى أن علماء اليمن قدموا للرئيس عبدربه منصور هادي مقترحا لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب والحكومة ولجميع الدول وللجماعات المسلحة من ثلاث نقاط، الأولى: أن يؤمن المواطن من أي اعتداء عليه من أي فرد أو تنظيم، الثانية: عدم الاعتداء على الحكومة أو مؤسساتها، الثالثة: أن لا يعلن أحد حربا على دولة أجنبية من اليمن وهي في حالة سلم معها.

وقال رئيس الهيئة بأن الجماعات الإسلامية إذا التزمت بالنقاط الثلاث أثناء التحاور معها كان لهم الأمن والسلم وبذلك نصل للسلم الكامل في اليمن، منوهاً بأنه ليس لديهم أي تحفظ على مشارك في الحوار سواء كانوا حوثيين أو الحراك أو غيرهم.

وهاجم الشيخ الزنداني قانون العدالة الانتقالية الذي وصفه بأنه أخذ من تجارب عدد من الدول، كونه لا يتناسب مع ثقافتنا وشريعتنا وكان الأجدر بأن يكون باسم المصالحة المعني المفهوم للناس.

وأشاد الزنداني بجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر في حل الأوضاع في اليمن، مؤكدا أنه لم يلتق بهيئة العلماء لكونها طرفا خارج النزاع.

ودعا رئيس الهيئة العلماء لتقديم نموذج في توحيد كلمتهم والتحرر من كل الإملاءات والضغوطات من الداخل والخارج.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن