آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

المحاميين الأميركيين قالوا أن مسئولين يمنيين مهتمين بالأقوال وليس الأفعال

السبت 28 يناير-كانون الثاني 2006 الساعة 05 مساءً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 4994

قالت رئيسة وفد مركز الحقوق الدستورية الأمريكي (تينافستر) في مؤتمر صحفي اليوم السبت نظمته هود اليمنية والمركز إلى أنهم كأمريكيين يحاولون الضغط على إدارة بوش بخصوص المعتقلين في جوانتانامو وضرورة وجود أدلة تدينهم وإذا لم توجد فيتم إطلاق سراحهم, مطالبةً بالضغط على الحكومة اليمنية للتحرك لمطالبة الحكومة الأميركية للإفراج عن المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو وأيضاً عدم مضايقة وحبس العائدين من جوانتانامو. وأوضحت فستر أن المركز أو المحامين المتطوعين في أمريكا لم يتلقوا أي دعم حكومي أو من جهات أخرى وأن عملهم يتم بجهود دعم ذاتي, مشيرةً إلى أنه بعد أحداث سبتمبر تغير اهتمام مركزهم بقضايا حقوق الإنسان "بعد أن كنا لأكثر من 15سنة ندافع عن الأفارقة ظهرت طبقة جديدة بعد أحداث سبتمبر وهم المعتقلون على ذمة الإرهاب وتركز اهتمامنا بمتابعة حقوق ضحايا القمع الأمريكي".

وطالبت الحكومة اليمنية بأن تحذو حذو مملكة البحرين التي أفرجت عن العائدين من جوانتانامو بعد ساعات من وصولهم إلى البحرين، مؤكدةً ضرورة ضمان حقوق العائدين ومراعاتهم في محاكمة عادلة.

وقال أن "أجهزة الأمن أجبرتهم عند دخولهم في إحدى فعاليات المنظمة إلى تسجيل أسمائهم وخوفتهم من المحاميين الأمريكيين، وقد اعترض بعض الضباط على ذلك وتم إيقافهم وتأنيبهم من قبل قادتهم".

وتساءل علاو "ما هي الخطورة التي تشكلها مطالب أسر المعتقلين اليمنيين على الحكومة اليمنية؟ فبدلاً من أن تقوم بواجبها مثل البحرين تقوم بحبس العائدين من جوانتانامو ولا تفرج عنهم بالرغم من صدور أحكام قضائية بالإفراج عنهم".

 وأوضح المحامي محمد ناجي علاو- منسق الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) أن الأجهزة الأمنية تحاول ترهيب وتخويف أسر المعتقلين لعدم التجاوب مع هود أو مع ممثلي مركز الحقوق الدستورية الأمريكي أو المحامين الأمريكيين المتطوعين. واستعرض علاو عشرة أسماء لمعتقلين تم الحكم عليهم بالبراءة ومضت عليهم سنة دون أن ينفذ الحكم مثل إيراهيم المقري، منصور البيحاني، محمد حاتم، شفيق زيد، عبد الرؤوف نصيب، فارس النهدي، صدام حسين علي، فارس البراق، أحمد القردعي.

وكانت المحامية الأمريكية (ترب جونسون) أكدت أن المعتقلين في السجون الأمريكية يواجهون تحديات كثيرة وقالت أننا نعمل بشكل كبير لإطلاق سراح كل المعتقلين وقد طالبنا بحقهم في محاكمات عادلة وضغطنا على حكومة بوش من أجل أن تحدد التهم الموجهة إلى المعتقلين وتقدم أدلتها والذي لا تتوفر لديه أدلة يجب إطلاق سراحه.

واستغرب زميلها المحامي زكي زهاوي لعدم إثارة موضوع المعتقلين في الدول العربية والإسلامية وقال "رغم أن هؤلاء المتهمون أغلبيتهم من هذه الدول إلا أننا لا نجدها تطالب بإطلاق سراحهم ولم تلعب أي ضغط على حكومة الولايات المتحدة في ذلك بل تقوم باعتقالهم فور عودتهم إلى بلادهم".

وأضاف "الدول الأوروبية أثارت قضية معتقليها وتم الإفراج عنهم وأثارت قضية السجون السرية وتفاعل العالم معها".

وأكد المحامي علاو أن القضاء في اليمن هو هيئة تابعة للأمن في الواقع والممارسة، وقال أن القضاء في اليمن ليس مستقل مع وجود القمع والاستبداد والمحاكم غير الدستورية وغير القانونية والمسماة المحكمة الجزائية المتخصصة وبدلاً من أن تكون الأجهزة الأمنية هي أجهزة ضبط قضائي كما سماها الدستور تتحول إلى أداة قمع للحريات وحقوق الإنسان.

وبالنسبة لوزارة حقوق الإنسان فأشار علاو إلى أن الجهود التي بذلتها الوزيرة (أمة العليم السوسوة) قد مكنتهم مع مركز الحقوق الدستوري الأمريكي من زيارة المعتقلين في السجون اليمنية لكنه تأسف بانتقال السلطة إلى يد الرجال في هذه الوزارة والتي تحوي على عناصر أمنية لا علاقة لهم بحقوق الإنسان.

وفيما يخص المراهنة على الضغط السياسي والحقوق والإعلام طالب المحامي خالد الآنسي بتوجيه الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها صاحبة القرار لأن الحكومة اليمنية لن تحترم حقوق الإنسان إلا بعد أن تضغط عليها واشنطن وقال الحكومة اليمنية تقول بصريح العبارة أنها اعتقلت العائدين من سجون

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن