قصف إسرائيلي عنيف لمنزل وسط غزة و مقتل 16 شخصاً بينهم 10 أطفال شهداء الأقصى تعلن عن استهداف جنوداً إسرائيليين بكمين محكم شرق نابلس الجيش الأميركي يعلن اعتراض 4 مسيّرات في البحر الأحمر موعد كأس السوبر الأوروبى 2024 بعد تتويج أتالانتا بلقب يوروباليج احتفاءً بعيد الوحدة اليمنية.. مأرب تشهد عرضاً عسكرياً مهيبا الجيش يُعلن اصطياد طائرة مُسيّرة حوثية في الحوف 75% من فرص الحج شاغرة لدولة عربية .. ما هي الاسباب؟ عملية ليلية مركبة.. القسام تكشف ما فعلته بـ 10 جنود صهاينة في غزة مغني ينهي حياته بالخطأ خلال بث مباشر سفارة اليمن في سلطنة عُمان تحتفل بالعيد الوطني الـ ٣٤ للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو
أصدرت مجلة دبي الثقافية في عددها الجديد يونيو 2012، رواية "فرسان الأحلام القتيلة" للكاتب اللبيي الكبير إبراهيم الكوني، الرواية صادرة في 234 صفحة من القطع المتوسط .. تتناول الأيام الأخيرة للنظام الليبي.
ويقول سيف المرى، رئيس تحرير مجلة دبي الثقافية: "إن الرواية تستمد واقعيتها وتوهجها وإبهارها، منطلقة من أحداث الربيع العربي الليبي."
وأضاف، أنه لا يوجد أقدر من الروائي الكبير إبراهيم الكوني، لرسم أغوار الشخصية الليبية كونه من أبنائها، وقد عايش أحداثها وشخوصها واكتوى بنار جلاديها، وتحمل نتيجة رفضه نهج قياداتها البائدة فدفع الثمن الباهظ غربة وحنينا للوطن الذي كان يرى حرائقه وكوارثه على يد حاكم متقلب المزاج إلى درجة تبعث على الدهشة.
وترصد الرواية في مجملها الأيام الأخيرة للنظام الذي جثم على صدور الليبيين لمدة تربو على الأربعين عاما، مارس خلالها كل أنواع التصفيات الجسدية والنفسية والفكرية، وظن أنه حسم الأمر وطاب له المقام بعد أن تخلص خلال فترة هيمنته من كل أشكال المعارضة والمناوأة، مارس أبشع أشكال التنكيل بأحرار ليبيا، ولم يتورع عن نشر الإرهاب وقتل الناس دون سبب إلا التخويف.
وهذا كله شكل مادة روائية خصبة؛ فتصرفات النظام السابق فى ليبيا تتفوق في الحقيقية على كل متخيل، وهلوسات قائدها لا يمكن أن تخطر على بال الأسوياء، وقد كانت شخصيته بالغة التعقيد، وقد احتفظ لنفسه بللقب ذاته أي تعقيد طبعا مع تصرف بسيط وهو حذف التاء، ثم تقلبت به الحال بين تعصب مقرط للعرب والعروبة ثم انفصال تام عن كل ما هو عربي.
وحتى تكتمل الدراما الحقيقية فقد تخلى عنه من فتح له خزائن ليبيا وكانوا أول المناوئين له لينتهي به الحال نهاية مأساوية تشبه ما يحدث فى أفلام هوليوود، ويلفظ أنفاسه الأخيرة دون حتى ولو محاكمة صورية تعترف بآدميته. من كل هذا الكم الهائل من الآلام تولد رواية فرسان الأحلام القتيلة كأول عمل كبير، يرصد بعضا مما حدث في ذلك القطر العربي العزيز.