رويترز: اليمن يمضي في هجومه على متشددين لاستعادة بلدات

الأربعاء 13 يونيو-حزيران 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - رويترز:
عدد القراءات 3833

واصل اليمن اليوم الأربعاء هجوما مدعوما من الولايات المتحدة للقضاء على وجود مسلحين منتمين للقاعدة في جنوب البلاد بعد يوم من تحقيق الجيش أكبر انتصار له خلال أكثر من عام عندما استعاد بلدتين استراتيجيتين.

وقال العميد احمد المقدشي مدير الأمن في محافظة شبوة في بيان نشر على موقع وزارة الدفاع على الانترنت إن ثلاث ضربات جوية استهدفت مناطق يسيطر عليها متشددون داخل بلدة عزان وخارجها مما أسفر عن مقتل 30 مسلحا وإصابة عشرات آخرين.

وتؤكد هذه الهجمات فيما يبدو إصرار الجيش على التأكيد على تفوقه بعد استعادة مدينتي جعار وزنجبار امس الثلاثاء مما أجبر المئات من المقاتلين الإسلاميين على الفرار.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت ضربات يوم الاربعاء نفذتها طائرات حربية يمنية أم طائرات أمريكية بلا طيار. وقال مسؤول محلي في عزان إن ضربة واحدة على الأقل نفذتها طائرة بلا طيار.

واستخدمت واشنطن مرارا الطائرات بلا طيار لاستهداف متشددين يمنيين لمحاولة احتواء خطر تحث الولايات المتحدة الحكومة اليمنية على اخذه بشكل اكثر جدية.

وقالت جماعة أنصار الشريعة المنبثقة عن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في بيان إن طائرات أمريكية بلا طيار شنت خمسة هجمات على عزان صباح اليوم. ونفت مقتل أو إصابة أي من أفرادها.

وكانت استعادة جعار وزنجبار أهم انتصار يحققه الجيش في مواجهة المتشددين خلال أكثر من عام من الاضطرابات السياسية التي جعلت اليمن على شفا الحرب الأهلية وأذكت مخاوف بشأن وجود القاعدة في بلد مجاور للمملكة العربية السعودية اكبر مصدر للنفط في العالم.

وبدأ بعض سكان المدينتين العودة إلى ديارهم يوم الاربعاء.

ومع زيادة المتشددين جرأة بسبب ضعف سيطرة الحكومة على البلاد خلال الانتفاضة الشعبية العام الماضي والتي اطاحت بالرئيس علي عبد الله صالح سيطروا على جعار في مارس اذار 2011 قبل احتلال زنجبار وبلدة شقرة الساحلية.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي تولى السلطة في فبراير شباط بعد توقيع صالح على اتفاق لنقل السلطة توسطت فيه دول الخليج متعاون في المعركة مع التشدد الإسلامي أكثر من صالح.

ويعتقد أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الفرع الأكثر نشاطا في التنظيم العالمي وتآمر لشن عدد من الهجمات الفاشلة على أهداف امريكية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة