آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

«الشرق الأوسط»:انتهاء التمرد في اللواء الثالث حرس جمهوري بعد احتجاز نجل صالح

الثلاثاء 12 يونيو-حزيران 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - متابعات خاصة:
عدد القراءات 11656
صورة للتسليم الصوري السابق لقيادة اللواء الذي جرى بحضور بن عمر

كشفت صحيفة الشرق الأوسط على لسان مصدر في الرئاسة اليمنية إن وزيرا الاعلام والمالية في حكومة الوفاق الوطني متمردان على «الشرعية الدستورية»، في حين اعتبر المصدر تسلم القائد الجديد لـ«اللواء الثالث» في الحرس الجمهوري أحد اهم الوية الحرس لمنصبه، كان عبارة عن استجابة متأخرة جاءت على اثر احتجاز منتسبي اللواء لنجل الرئيس السابق خالد علي عبدالله صالح.

وقالت الصحيفة السعودية ان المصدر الرئاسي اليمني، الذي رفض الكشف عن اسمه، اكد على عملية تسليم «اللواء الثالث» حرس جمهوري التي تمت أمس إلى القائد الجديد، العميد الركن عبد الرحمن الحليلي، منوها إلى إن من كانوا يتمردون على القرار الرئاسي «سلموا إلى القائد الجديد بعدما قامت ضدهم ثورة مضادة وهي استجابة متأخرة لوضع كان يفترض الاستجابة له عند صدور القرار»- حسب قوله.

واعتبر المصدر ما جرى، أمس من عملية تسليم لقيادة اللواء الثالث بالحرس بأنه «يفتح المجال أمام نقاش واسع حول الاستجابة الطبيعية والقانونية للقرارات من أجل تنفيذ المبادرة الخليجية والنقاش حول الأسباب التي تؤدي إلى تعطيل القرارات وتؤخر المسار المرسوم لتنفيذ المبادرة».

وكشف ذات المصدر الرئاسي عمن أسماها بالتجاذبات بين الرئاسة اليمنية وعدد من الوزراء في حكومة الوفاق الوطني، وقال إن وزير الإعلام، علي العمراني «يعمل بصورة متمردة وقام بتكليف مدير للإذاعة والتلفزيون بصورة غير قانونية».

وأضاف: «نعتبره من المتمردين على القرارات والقانون وما يقوم به لا يقل عما يقوم به الطرف الآخر»، في إشارة إلى المتمردين على القرارات الرئاسية من الموالين للرئيس السابق، وقال المصدر الرئاسي إن رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة سبق وحذر وزير الإعلام أمام رئيس الجمهورية من مغبة اتخاذ قرارات خارج القانون، متهما العمراني بـ«تلقي أوامر من خارج الحكومة»، في حين اتهم وزير المالية، صخر الوجيه، بالتمرد أيضا واتخاذ إجراءات غير قانونية.

وقالت الصحيفة أن حالة التمرد في «اللواء الثالث» حرس جمهوري بصنعاء، انتهت أمس بعد تمرد مضاد لضباط وأفراد اللواء ضد القيادات العسكرية المتمردة على القرار الرئاسي بتغيير قائد اللواء، في وقت قالت أن مصادر مطلعة في صنعاء كشفت أن عملية التسليم للقائد الجديد العميد الركن عبد الرحمن الحليلي، تمت بعد قيام ضباط اللواء وأفراده باحتجاز الضابط خالد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس السابق وشقيق قائد قوات الحرس الجمهوري العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح.

وقالت أن "خالد هو أصغر أبناء صالح، وتخرج قبل نحو عامين في كلية «سانت هيرست» البريطانية العريقة، وجرى احتجازه لنحو أربع وعشرين ساعة داخل المعسكر.

وجرت عملية تسلم الحليلي لمنصبه بحضور رئيس هيئة الأركان، اللواء الركن أحمد علي الأشول وأعضاء اللجنة العسكرية الخاصة بإعادة الأمن والاستقرار، وبعد أن قام الضباط الذين يطلقون على أنفسهم اسم «أحرار اللواء الثالث» بفتح بوابات المعسكر أمام اللجنة العسكرية والقائد الجديد وهم يطلقون النار في الهواء ابتهاجا بانتهاء التمرد على قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بتغيير قائد جديد للواء بدلا من نجل شقيق الرئيس السابق العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح الذي قالت أنه سلم مهامه، الشهر الماضي، إلى القائد الجديد بحضور المبعوث الأممي جمال بن عمر، غير أن عملية التسليم لم تكتمل بعد تمرد قيادات عسكرية أخرى داخل اللواء المهم في قوات الحرس الجمهوري"- حسب تعبير الصحيفة.

وكانت مصادر يمنية تحدثت عن منح الرئيس عبد ربه منصور هادي مهلة 48 ساعة لقائد الحرس الجمهوري لإنهاء التمرد على قراره ونقل قيادة اللواء العسكري إلى القائد الجديد، ملوحا باتخاذ إجراءات ضد كل من يخالف قراراته باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس البلاد.

اكثر خبر قراءة عين على الصحافة