عرض موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده الفريق أحمد شفيق، أمس بأحد الفنادق بالقطامية، موضحا أن شفيق يغازل الشباب المصري، عندما تعهد لهم بتطبيق الحرية وعدم تقييد استخدام الإنترنت.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات من شفيق تعكس ذكاء واضحا خاصة وأنه يعلم قيمة الشباب وقوتهم والأهم من هذا قدرتهم الحالية على الـتأثير على الشارع المصري.

وأشارت الصحيفة إلى أن البارز في المؤتمر الصحفي الذي عقده شفيق ملحوظتان هامتان: الاولى هي حجم التواجد الأمني الكثيف الذي قام بتأمين المؤتمر، والملحوظة الثانية هي أن الفندق الذي عقد به المؤتمر من الفنادق الفخمة المتميزة بحي القطامية، وهو ما يؤكد أن الشواهد تشير إلى قرب شفيق من كرسي الرئاسة - وفق ما قالته الجريدة -.

واختتم موقع الصحيفة تقريره بعرض وجهة نظر أحد النشطاء الثوريين، والذي زعم بأن شفيق يمثل الثورة المضادة، موضحا أن الكثير من الشباب الثوري في مصر يرفض التصويت لشفيق، وفي الوقت ذاته يرفض التصويت للمرشح المنافس محمد مرسي أو حتى تأييده، الأمر الذي سيضع الكثير من المصريين في أزمة حتى يومي السادس عشر والسابع عشر من الشهر الجاري يوم التصويت بالانتخابات.