الزنداني ينفي عرضه التعاون مع الاستخبارات الأمريكية لاستهداف القاعدة ويصفها بمحض افتراء

الأربعاء 06 يونيو-حزيران 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 7125
 
 

نفى الشيخ عبدالمجيد الزنداني، صحة المزاعم التي اتهمته بعرض تعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA لاستهداف قيادات وعناصر بتنظيم القاعدة، مقابل شطب اسمه من لائحة المطلوبين بتهم الإرهاب من قبل الأمم المتحدة.

ونقلت شبكة CNN بالعربية عن إسماعيل الصهيلي، مدير مكتب الزنداني قوله:"إن هذه المعلومات "محض افتراء وعارية عن الصحة تماماً،" مؤكداً أن المكتب سينشر خلال الساعات القادمة رداً رسمياً يفند كامل ما جاء فيها. في حين قالت الشبكة أن حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي يشغل فيه الزنداني منصب رئيس مجلس الشورى، رفض التعليق على القضية، معتبرا أن الرد عليها يعود للشيخ نفسه.

وحسب الشبكة الأمريكية الناطقة بالعربي فقد "تناقلت وسائل إعلام يمنية، مجموعة من الوثائق التي قالت إنها تحمل توقيع الزنداني، وموجهة إلى "كيمبرلي بروست، أمين المظالم في الأمم المتحدة، ولا يمكن لـ CNN تأكيد صحة تلك الوثائق التي قالت أنها "تعرض التعاون في العمليات التي تستهدف أفراد وقيادات القاعدة في اليمن مقابل شطب اسم رجل الدين اليمني الباز من لائحة المطلوبين بتهم الإرهاب من قبل الأمم المتحدة.

واعتبر الصهيلي في تصريحات صحفية أخرى" أن مانشر خول ذلك "يأتي في سياق الجهود التي تهدف بها بعض وسائل الإعلام المغرضة ، بغرض خلط الأوراق وصرف الناس عن المشكلة الحقيقية التي تعانيها اليمن من قبل بعض القوى الداخلية ، الأسيرة للتسلط والطغيان للشعب اليمني"، والتي قال انها "اعتادت دائما على إرباك الحياة السياسية لمصالح عائلية خاصة بها. منوها إلى ان مكتب الزنداني سينشر خلال الساعات القادمة بلاغ صحفي مفصل بخصوص ذلك.

ويأتي هذا التطور بعد أكثر من شهرين على قيام حزب التجمع اليمني للإصلاح بإصدار بيان رداً على مقابلة أجرتها صحيفة "الحياة" مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء، أشار فيها إلى "قلق" بلاده حيال نشاط أطراف في حزب الإصلاح ، وخصوصاً الزنداني.

وسبق لحزب الإصلاح أن نفى في بيان صحفي وزعه مطلع شهر أبريل الماضي، إن الاتهامات المساقة ضد الشيخ الزنداني "طرح من قبل مستويات عدة ومسؤولين أمريكيين وقد تم التأكيد لهم في كل مرة استعداد الإصلاح لفتح الملف الذي بني عليه هذا الاتهام على أنها مجرد اتهامات وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته."

وقال البيان، أن الزنداني نفسه "أكد أكثر من مرة، وفي أكثر من وسيلة إعلامية، استعداده للمثول أمام محكمة وطنية للنظر في هذه الاتهامات المدعى بها في محاكمة علنية،" متهماً نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح بفبركة الملف ضد رجل الدين البارز." كما نفى وجود أي علاقة له بتنظيم القاعدة وجماعات مرتبطة به، أو وجود علاقة خاصة تربطه بالزعيم السابق لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، دون أن يستبعد أن يكون الأخير قد حضر بعض دروسه الدينية كسواه من الناس.

وجاء نفي مكتب الشيخ الزنداني لمانشرته مواقع تابعة لحزب المؤتمر الشعبي الذي يترأسه الرئيس السابق علي صالح وقالت أنها وثائق تتضمن إشارة الزنداني لارتباطه بـ"صفقة سرية" مع دبلوماسيين أمريكيين وقيادات في وكالة المخابرات الأمريكية، تقضي بتعاونه مع الاستخبارات وتقديم معلومات عن خلايا وأفراد وقيادات في تنظيم القاعدة مقابل شطب اسمه من قائمة الإرهاب، ودعوته إلى النظر إلى تجربته على أساس أنها من مرحلتين، كانت الأولى قبل الانسحاب السوفيتي من أفغانستان، والثانية بعده، مشيراً إلى أنه لم يشارك في النشاط القتالي بل في حشد الدعم.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة