ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أظهرت مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي أنه سيدرس فرض عقوبات إذا لم يتوقف تنظيم القاعدة وجهات أخرى عن تعطيل عملية انتقال اليمن إلى الديمقراطية بعد انتهاء حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقال دبلوماسيون بمجلس الأمن إن مسودة القرار التي حصلت عليها رويترز تحظى بتأييد الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس وهي بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين ومن المُرجح اعتمادها في وقت لاحق هذا الاسبوع أو في الاسبوع القادم.
ويطالب المجلس "بوقف كل الأعمال التي تهدف لتقويض حكومة الوحدة الوطنية وعملية الانتقال السياسي بما في ذلك الهجمات المستمرة على البنية التحتية للنفط والغاز والكهرباء والتدخل في القرارات المرتبطة بإعادة هيكلة القوات المسلحة وقوات الأمن."
وإذا استمرت تلك الأعمال "يعبر المجلس عن استعداده لدراسة إجراءات أخرى" بموجب المادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة التي تسمح للمجلس بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على الدول والأفراد الذين يتجاهلون قراراته.
وانتخب عبد ربه منصور هادي خلفا لصالح في فبراير شباط بموجب اتفاق توسطت فيه دول الخليج العربية وبدعم من الولايات المتحدة والأمم المتحدة ينص على إجراء انتخابات في 2014. ومن المقرر إعادة هيكلة الجيش خلال تلك الفترة.
لكن الاحتجاجات المناهضة لصالح والقتال بين فصائل يمنية سمح لجناح القاعدة في المنطقة بالاستيلاء على أجزاء من جنوب اليمن وللمتمردين الشيعة في الشمال بالسيطرة على مناطق أيضا.
وتعبر مسودة قرار المجلس "عن قلقه بشأن تزايد الهجمات التي نفذها أو رعاها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب."
وتسبب انقسام الجيش أيضا في اشتباكات بين وحدات متناحرة أثارت مخاطر من التحول إلى حرب أهلية.
وكان المجلس قد عبر في بيان صدر في مارس اذار عن قلقه من تدهور الوضع السياسي.
وقال مسؤول يمني مشارك في الاعداد لمحادثات تهدف إلى حل الصراعات السياسية المتعددة في اليمن إن المتمردين الحوثيين الشيعة الذين يسيطرون على جزء كبير من شمال البلاد سيشاركون في المحادثات.
وتدعو مسودة القرار "كل الأطراف في اليمن إلى الرفض الفوري لاستخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية" و"تؤكد أهمية عقد مؤتمر للحوار الوطني شامل يضمن مشاركة الجميع ويتسم بالشفافية وهادف."
ويؤكد أيضا أن المسؤولين عن انتهاكات حقوق الانسان يجب أن يحاسبوا كما يعبر عن القلق بشأن تجنيد أطفال واستخدام مجموعات مسلحة وعناصر بالجيش لهم.