طالب النائب العام القيام بواجباته القانونية وناشد كافة المنظمات الحقوقية الأهلية والرسمية أن تقف معه وقفة تضامنية

الأحد 28 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس – صنعاء – خاص
عدد القراءات 3563

طالب المحامي محمد علي سالم طعيمان من كافة المنظمات الحقوقية ألأهلية والرسمية أن تقف معه وقفة تضامنية للحيلولة دون وقوعه كضحية في قضية جانبية كنوع من أنواع الوسائل القمعية كما وصفها  ووجه نداء خاصا إلى النائب العام بهدف القيام بواجباته القانونية وإجراء التحقيق اللازم .

وأضاف بن طعيمان في نداء عاجل حصلت " مأرب برس " على نسخة منه " أنه في يوم الأربعاء 24/1/2007م وعلى إثر خلاف وقع على أرض يملكها بيت طعيمان والأنسي قاموا بتسويرها بموجب مستندات شراء صحيحة وأطراف أخرى معتدية كان بسبب لإهمال المتعمد من قبل الحراسة الأمنية المعنية بحراسة الأرضية والمتمثل بالسماح لطرف أخر بهدم سور الأرض وإطلاق وابل من الرصاص في كل إتجاهات بما فيها تجاه الأرض والحرس الخاص المتواجدين على بعد أمتار من مكان الحادث وكان طرفاً في تبادل إطلاق النار مع الطرف المعتدي انتهى بإصابة أحد الجنود وأشعل غضب الحرس الخاص ودفعهم الغضب إلى دخول الأرض والسيطرة عليها وفتح النار تجاه من بداخلها فور عودة الحراسة من طعام الغداء على متن سيارتي التي يستقلها إبن أخي لغرض تناول الغداء مروراً الأرض كونه مكلف بحراستها من قبل المالكين و أضاف أنه " عندما شاهد أثار الإعتداء في لحظة دخوله بوابة الأرض تعرض لوابل كثيف من قبل الحرس الخاص صوب السيارة ومن بداخلها وفتح الباب رافعاً يده مهرولاً وسقط على الأرض مرضخاً بدمه جراء الأعيرة النارية من الأفراد والأطقم بما فيها الدشقة وتركوه ينزف دون إسعاف وأخذوا السيارة وتولى أحد المتواجدين إسعافة حسب ما بلغني إلى المستشفى العسكري حيث تركه ساعات يعاني من الآلام أفقدته الوعي دون أن يحظى بأي عناية إنسانية إلى أن يمكنا من نقلة إلى مستشفى الثورة وتم دخوله العمليات بعد عشر ساعات من إصابته البالغة والكسور

وأضاف قائلا " وفي الساعة الرابعة عصراً في نفس اليوم كنت بمنزلنا الكائن بالصافية حي البليلي في ديوان جارنا المحفدي وحولي بعض الأصحاب والمرافقين والمتوافدين الذين علموا بالحادث وفي الوقت الذي نتابع فيه حالة الجريح لمحاولة إنقاذه وأرسال متبرعين له بالدم تعرضنا للقصف عشوائي إستفزازي للمنزل من قبل آليات عسكريه وأطقم وأفراد تم نشرهم على أسطح المنازل المجاورة لغرض جرنا إلى معركة غير متكافئة لولا عناية الله ثم قيامي بمنع المتواجدين والضيوف من الرد وسيطرتي على الوضع ثم نزلت إلى البوابة وناديت مسئول الحملة للتفاوض معه وحضر وأفاد بأني مطلوب شخصياً فأوضحت له أني محامي ويمكن استدعائي بطرق قانونية في أوقات الدوام الرسمي أما بعد هذا الاعتداء والاستفزاز لن أجاوب بالقوة ونحن ندعي بالنظام والقانون وبعد أن أقتنع طلب رهائن وسلمت رهينتين وبعد أخذها أصر على إعتقالي ورفضت وهدد بالقصف وإنا ملزم أصحابي بضبط النفس وبعد حوار طويل حضر الواسطة وحضر وكيل النيابة المناوب الأستاذ عبد الواسع الفلاحي وطلب إصطحابي إلى نيابة الإسيتئناف لأخذ أقوالي ثم نعود بشرط أن تقوم الوساطة بتوفير العناية للمريض من خلال الحصول على توجهات عليا للمستشفى وما كان مني إلى الموافقة حقناً للدماء ومنع الفتنة .

وأضاف البيان أن إبن طعيمان توجه بصحبة الوكيل إلى نيابة الاستئناف عند الساعة العاشرة مساء ولم يتم إدخال الجريح العمليات إلا بعد وصولي النيابة حيث علمت أنه كان علاجه مرهون باعتقاله .

وفي الصباح حضر رئيس نيابة الاستئناف والوكيل وتمت مناقشته بدون محاضر مكتوبة ,قال المحامي محمد طعيمان أنه وبعد أن أستماع رئيس النيابة إلى شرح الموقف قال" طالما هذه قصتك فأنت برئ .

ثم قاموا بتسليمه إلى البحث الجنائي ونيابته وتم إيداعه في السجن وأخذوا الجنبية والهاتف وباشروا معه التحقيق وأضاف أنهم منعوه حتى من الزيارة أو الإتصال أو حتى التحدث مع ووالدته وأخواته .

كما دعا في ختام ندائه العاجل كل الجهات المسئولة والمعنية وسائل الإعلام المقرية والمرئية القيام بواجبها والتضامن الشجاع معه حتى يرد اعتباره ويفرج عنه ومعاقبة من وراء استهدافه.

   
اكثر خبر قراءة المحلية