اليونيسيف تعتبر اليمن ثاني أسوأ بلد في العالم، وتدعو لإغاثة عاجلة قبل موسم الجوع في يونيو القادم

الأحد 27 مايو 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 10684

  

اعتبرت منظمة اليونيسيف اليمن ثاني أسوأ بلد في العالم من حيث سوء التغذية، وقالت بأن هناك من يقارب مليون طفل في اليمن ضحايا لسوء التغذية الحاد، الذي يعتبر من أبرز مسببات الوفاة بين الأطفال في العالم.

وأكدت اليونيسيف بأن هناك قرابة 58 بالمائة من سكان اليمن يعانون من سوء التغذية المزمن، وبأن هناك أكثر من 5 ملايين طفل من البنين والبنات لا يحصلون على مياه آمنة للشرب أو صرف صحي ملائم، كما قدرت بأن هناك أكثر من 2.5 مليون طفل خارج المدرسة.

كما أكدت اليونيسيف بأن كل طفل في اليمن تقريبا تأثر بأعمال العنف التي شهدتها البلاد العام الماضي، وقال ممثل المنظمة في اليمن، جيرت كابيليري، بأن هناك حاجة ملحة للقيام بمساعدات عاجلة لقرابة 13 مليون طفل في اليمن، يشكلون أكثر من نصف السكان.

ودعا كابيليري المجتمع الدولي للعمل مع الحكومة اليمنية لتحديد الخيارات المناسبة في الخطة الانتقالية، لقضية مكافحة سوء التغذية، مع إعطاء الأولية لها، خصوصا مع اقتراب موسم الجوع والإسهال في شهر يونيو القادم.

وأشار كابيليري في بلاغ صحفي له إلى أن الأزمة خلال العام الماضي فاقمت من معدلات سوء التغذية الحاد، حيث وصل في بعض المناطق إلى ما هو أبعد من مستوى الطوارئ العالمي .

وفيما رحبت اليونيسف بنتائج اجتماع أصدقاء اليمن الذي عقد في مدينة الرياض، وما تناوله الاجتماع حول الأوضاع الإنسانية المتردية في اليمن، ناشدت المنظمة الدول المشاركة في الاجتماع باستمرار مواجهة الأزمة بشكل أكثر حزما وجرأة.

وأكدت المنظمة التزامها بالعمل مع الحكومة اليمنية للقيام بإجراءات فعالة بشكل عاجل ودون أي تأخير.