سلفيو دماج يدينون حادث السبعين والمكونات الثورية بصعدة تعتبر بأنه لا يقل جرما عن انتهاكات الحوثيين

الثلاثاء 22 مايو 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 4310

 

دانت المكونات الثورية والوطنية بمحافظة صعدة الحادث الإجرامي الذي استهدف عدداً من الجنود يوم أمس بميدان السبعين بصنعاء، وطالبت بسرعة التحقيق ومحاكمة كل من يقف وراء الجريمة السبعين أو غيرها من الجرائم التي تحدث في جميع محافظات الجمهورية.

واستنكرت المكونات الثورية والوطنية بمحافظة صعدة في بيان لها اليوم بمناسبة العيد الوطني الثاني والعشرين للوحدة المباركة الجريمة، التي ربطت بينها وبين ما يقوم به الحوثيون من «قمع وإرهاب وسفك لدماء أبناء صعدة وهتك لأعراضهم»، وفقا للبيان، وقالت بأن ذلك لا يقل بشاعة عن جريمة السبعين.

وطالبت المكونات الثورية والوطنية بـ"العمل على عودة النازحين إلى قراهم وبيوتهم وتعويضهم وبسط نفوذ الدولة وسيادتها على محافظة صعدة واضطلاع أجهزة الدولة الأمنية والسياسية بمسئولياتها الدستورية والوطنية في حماية المواطنين ووضع حد للتسلط والإرهاب الحوثي عليهم، والتحرك العاجل من قبل اللجنة العسكرية والأمنية لرفع النقاط المسلحة التابعة للحوثيين المنتشرة على الطرقات العامة لما تسببه من إيذاء للمواطنين وانتهاك لحقوقهم العامة والخاصة باعتبار ذلك خطوة أولى على طريق الحل الشامل لقضية صعدة». 

كما طالب البيان بتمثيل عادل لكافة أبناء صعدة بمختلف مكوناتهم الفكرية والاجتماعية والسياسية في الحوار الوطني القادم.

ودعت المكونات الثورية في صعدة إلى "نبذ العنف والتخلي عن السلاح كمدخل إلى الحوار الوطني وتشكيل لجنة مختصة بقضية صعدة في مؤتمر الحوار الوطني القادم تضم كافة ألوان الطيف السياسي والاجتماعي لأبناء محافظة صعدة.

كما رفضت المكونات الثورية بصعدة مشاركة الحوثي كممثل لجميع أبناء محافظة صعدة بما فيه مئات الآلاف من المهجرين، مشككةً في حضور الحوثي للحوار بقولها "كان الأحرى بالحوثي إن كان قد آمن بالحوار أن يبدأه مع المهجرين والمعتقلين والمعذبين، ومع الأرامل واليتامى الذين أعدم ذويهم.

من جانبه أدان الشيخ يحيى الحجوري في دار الحديث بدماج صعدة، جريمة السعبين، واعتبرها جريمة وظلما، وقتل لأنفس بريئة حرمها الله.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة