قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
نشرت الصحيفة الرسمية الناطقة باسم الجيش اليمني، 26 سبتمبر، في عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء، لأول مرة، مقالا للرئيس اليمني الأسبق، للشطر الجنوبي لليمن قبل الوحدة، الرئيس علي ناصر محمد.
وقال علي ناصر، في مقاله الذي نشر في صدر الصفحة الأخيرة من صحيفة 26 سبتمبر، بأن الموقعين على اتفاقية الوحدة اليمنية، في 22 مايو 1990م، خيبوا آمال اليمنيين، جراء خلافاتهم التي انتهت بالحرب الأهلية بعد أربع سنوات من إعلان الوحدة.
ونشر مقال علي ناصر تحت عنوان «الوحدة استعادت روحها المتجددة بالفعل الثوري والإصرار على التغيير»، وجاء فيه بأن «الموقعين على اتفاقية الوحدة (علي عبد الله صالح، وعلي سالم البيض) كانوا دون مستوى هذا الحدث الكبير، وخيبوا آمال اليمنيين، وأدخلوا اليمن في نفق مظلم لم يخرج منه حتى اليوم».
وأشار علي ناصر إلى أنه كان أول من دفع ثمن الوحدة اليمنية، بسبب اتفاق البيض وصالح على إخراجه من اليمن، في التاسع من يناير عام 1990م، مؤكدا بأنه تقبل ذلك في سبيل حرصه على تحقيق الوحدة، وسعيه للمصالحة الوطنية.
وعبر علي ناصر عن أسفه من القول في ذكرى الوحدة بأن «الوحدة الوطنية تعرضت لشرخ في صلبها»، مؤكدا بأن «هذا الشرخ سيحتاج إلى وقت من العمل الجاد لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وتحقيق تغيير حقيقي وليس مجرد تبديل ينقضي أجله بعد حين»، مشيرا إلى أن «التغيير الحقيقي الشامل، هو الذي سيضمن للقيم الكبرى والأحلام الجميلة أن تبقى، بما في ذلك الوحدة اليمنية».
وأكد على ناصر بأن القضية الجنوبية، لن تحل إلا بإعلاء «قضية الشعب الجنوبي العادلة، ودفعها إلى أن تكون القضية المركزية الأولى»، معتبرا ذلك السبيل الأول لحل مشكلة اليمن، وقال بأن «الاعتراف بالقضية الجنوبية سياسيا وحقوقيا سيشكل المدخل للحوار الوطني».