توجه رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوه الى الرياض على رأس وفد اليمن المشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء اليمن المقرر عقده في العاصمة السعودية الرياض غداً الأربعاء.

وأكد باسندوة أن اليمن يعول كثيرا على دعم ومساندة الأشقاء والأصدقاء للخروج من تعقيدات الأزمات المتلاحقة التي أفرزتها الأحداث الماضية.

وأشار إلى أن التحديات الماثلة أمام حكومة الوفاق الوطني، وما تمثله من ضرورة تستوجب الالتزام الصادق بثوابت المرحلة الوفاقية وتعهدات المجتمع الدولي بالمساعدة للانطلاق منها لترسيخ الأمن والاستقرار، وإزالة كافة التوترات وإنجاح المرحلة الانتقالية.

واعتبر باسندوة انعقاد مؤتمر أصدقاء اليمن بمثابة تظاهرة دولية لدعم اليمن وتأكيد التزام المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب اليمن والحرص على ترسيخ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.

وقال:" لقد اضطلع الأشقاء والأصدقاء بدور حيوي في مساندة اليمن والوصول إلى التسوية السياسية التي فتحت أمامنا سبل الانطلاق إلى تحقيق التغيير الشامل بخطوات ثابتة"، مؤكدا أن حاجة اليمن لمساندة الأشقاء لهذه المرحلة وهو لا يقل أهمية عن دورهم في المرحلة السابقة، ولاسيما في ظل ما تواجهه من تحديات كبيرة وفي مقدمتها المشاكل الاقتصادية والاختلالات الأمنية.

وأعرب عن ثقته بأن المجتمع الدولي وعلى رأسهم الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي لن يتوانوا كعهدهم عن تقديم كل أوجه الدعم الممكن لمساند اليمن في هذه الظروف الصعبة.

وأوضح رئيس الوزراء أن مؤتمر أصدقاء اليمن سيناقش جوانب الدعم لعملية الانتقال السياسي في اليمن والتقدم المحرز على هذا الصعيد وكذا المحور الاقتصادي والتحديات الأمنية، معربا عن ثقته بنجاح المؤتمر الذي يعلق عليه الشعب اليمني وحكومة الوفاق الوطني على إنجاح كافة المهام المناط بها في المرحلة الانتقالية ومنها تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وتجاوز الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وكذا الإعداد لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل بمشاركة كافة الأطياف السياسية ووضع الأسس واللبنات لبناء اليمن الجديد، مبيننا جدية الحكومة في المضي قدما بتنفيذ إصلاحات شاملة وتفعيل الأطر القانونية والمؤسسية لمكافحة الفساد.

سبأ