حذّر الكاتب الكويتي عبدالله النفيسي من أن "هناك خطراً حقيقياً من التحريض على الفتنة الطائفية في منطقة الخليج"، مضيفاً أن "إيران تمر بمرحلة من "الغطرسة"، مشيرا إلى تنامي نفوذ حزب الله المدعوم إيرانيا منذ حربه المدمرة الصيف الماضي مع إسرائيل.

وأعرب النفيسي في تصريح لإحدى وكالات الأنباء عن أسفه لأن الحكومات العربية كانت بطيئة للغاية في رد فعلها على هذه التطورات.

أما الأكاديمي القطري يوسف محمد فقال إنه "إذا شعر الشيعة في الخليج أن قوتهم تتنامى في ظل تنامي الدور الإيراني في العراق فإن هذا سيسبب توترا في بعض الدول الخليجية"، مبينا أن "بعض الشيعة يعملون جاهدين لنشر مدرستهم الفكرية في الخليج".

وقال عضو المجلس الاستشاري الإيراني سيد ضياء الموسوي إن "أحداث العراق سيكون لها بعض التأثير في دول الخليج، لكنها لن تتصاعد لتتحول إلى مواجهة طائفية بفضل وجود حكومات ومؤسسات قوية".

ولاحظ الموسوي أن مظاهر التمييز بين الشيعة والسُّنَّة في دول الخليج قليلة نسبيا، رغم وجود شكاوى شيعية ضئيلة هنا وهناك.