آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

جمعتان، وخلايا إرهابية تهدد منزل الرئيس، وصراع على «القبة الخضراء» التي أصبحت أهم مسجد في صنعاء

السبت 19 مايو 2012 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 12129

صورة للمسجد من الداخل عقب تعرضه للقصف العام الماضي

  

أصبح مسجد «القبة الخضراء» -فجأة- أحد أهم المساجد في العاصمة اليمنية صنعاء، خصوصا بعد أن أخذ الصراع الدائر -حاليا- لمحاولة السيطرة على هذا المسجد بعد أمنيا، جراء اكتشاف خلية إرهابية كانت ترتب في بناية مجاورة لاستهداف منزل الرئيس، عبد ربه منصور هادي.

لم يكن لهذا المسجد أي ذكر في وسائل الإعلام قبل المواجهات، التي دارت العام الماضي، بين القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وبين القوات العسكرية المناصرة للثورة، فقد بدأ اسم مسجد «القبة الخضراء» يتردد عبر وسائل الإعلام المختلفة، لأنه كان يقع في قلب منطقة التماس بين القوات المتحاربة، كما أنه تعرض للقصف أكثر من مرة خلال تلك المواجهات، التي دارت رحاها في شارع 16 المتفرع من شارع هائل بصنعاء.

وخلال أشهر التوتر والحرب، ظلت الأحياء المحيطة بجامع الأنصار، الذي اشتهر بمسجد «القبة الخضراء»، منقسمة بين القوات المتحاربة، فقد كانت إحدى أشهر معسكرات «البلاطجة» متمركزة بجواره، كما انتشرت في الشوارع المحيطة بالمسجد أرتال من المدرعات والجنود المدججين بمختلف أنواع الأسلحة.

وعقب الإجراءات التي اتخذتها لجنة الشؤون العسكرية، لإخلاء المظاهر المسلحة من العاصمة، بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في تلك المنطقة، غير أن معركة أخرى بدأت، من قبل شخصيات نافذة في المنطقة، لمحاولة السيطرة على هذا المسجد، الذي يقع في قاعة المؤتمرات، وعلى مقربة من منطقة الأكمة، وهاتان المنطقتان اكتسبتا، خلال فترة المواجهات، أهمية كبيرة من الناحية العسكرية، نظرا لأنهما مرتفعان جبليان يطلان على معظم أحياء العاصمة، كما اكتسبت المنطقة -مؤخرا- أهمية أمنية لكونها منطقة مطلة على منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي.

الغطاء المذهبي

ويتهم سكان المنطقة شخصيات نافذة عرفت بمناصرتها للرئيس السابق علي عبد الله صالح، بالدفع بإحدى الشخصيات المحسوبة على التيار الحوثي لمحاولة فرض السيطرة على المسجد، من خلال إثارة فتنة مذهبية بين سكان المنطقة.

وخلال الشهرين الماضيين تحول المسجد إلى مسرح لصراع نفوذ وسيطرة تزعمه العقيد في القوات الجوية، علي الشرفي، الذي حاول الاستعانة بعناصر حوثية لمحاولة فرض سيطرته على المسجد بالقوة، ويتهمه الأهالي بتزعم عصابة مسلحة قامت بالاعتداء على المصلين في المسجد أثناء صلاة إحدى الجمع، الشهر الماضي، وعقب هذا الحادث قام الأهالي برفع القضية إلى النائب العام، ووزير الداخلية، اللذين وجها بإلقاء القبض عليه، غير أن تلك التوجيهات لم تنفذ، جراء تدخل شخصيات نافذة لتوفير الدعم اللازم له.

تشطير الجمعة

شهدت الأسابيع الماضية، حملة إعلامية داعمة للعقيد الشرفي، عبر قناة «المسيرة» الفضائية التابعة للحوثيين، وخلال الأسبوع الفائت انضمت قناة «اليمن اليوم» التابعة للرئيس السابق، لدعم العقيد الشرفي، الذي أعلن عبر القناة بأن المسجد محتل، وشبهه بالمسجد الأقصى، داعيا إلى تحريره، (شاهد الفيديو هنـــــــــــــــــــــــــــــا)

وعقب هذا الإعلان، دشن العقيد الشرفي، مسنودا بعدد من الشخصيات النافذة مرحلة جديدة من محاولة فرض السيطرة، حيث قام بإلقاء خطبة الجمعة وأداء الصلاة في الشارع العام، أمام إصلاحية قسم المعلمي، فيما أدى أبناء الحي الصلاة بداخل المسجد، الذي ألقى الخطبة فيه الأستاذ زكريا الدبعي.

لمشاهدة فيديو جمعة الشرفي هنـــــــــــــــــــــــــــا

لمشاهدة فيديو جمعة القبة الخضراء هنـــــــــــــــــــــــا

خطبة الجمعة التي ألقاها العقيد الشرفي خارج المسجد، كشفت عن حجم التأييد الذي يحظى به في المنطقة، حيث لم يؤد صلاة الجمعة معه سوى أبناؤه، وعدد قليل من أبناء الحي، وبعض الجنود وسجناء الإصلاحية، وعدد من قادة معسكرات «البلاطجة» في منطقة عصر ومدرسة سقطرى المجاورة للمسجد، ويحتفظ «مأرب برس» بأسمائهم.

ويعتقد الأهالي بأن العقيد الشرفي مجرد واجهة لقوى نافذة تعمل على استخدامه كغطاء لمحاولة فرض السيطرة على المسجد، ولإثارة الفتن والقلاقل في المنطقة.

خلايا مشبوهة

الأسبوع الماضي، نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مصدر أمني قوله بأن قوات الأمن تمكنت من اكتشاف خلية إرهابية، تعد في شقة مجاورة لمسجد «القبة الخضراء» لقصف منزل الرئيس هادي.

وقال المصدر الأمني بأن خلية إرهابية قامت باستئجار إحدى الشقق المجاورة للمسجد، قبل أن يتم اكتشافها وهي تقوم بتركيب قاذفات صاروخية، كان منزل الرئيس هادي هو المستهدف منها.

هذه المعلومات التي كشفتها مصادر أمنية، يؤكدها سكان الحي، الذين أضافوا بأن عناصر مشبوهة يعتقدون بأنها تابعة لجماعات مسلحة بدأت تتحرك في منطقة الأكمة وبجوار المسجد، من خلال استئجار شقق في بنايات ومناطق مرتفعة، في المنطقة.

وأوضح الأهالي بأن الشقق والمنازل المؤجرة شهدت ركودا غير مسبوق خلال الأشهر الماضية، حيث كانت المنطقة طاردة للسكان، لكن خلال الأسابيع الماضية بدأت عناصر مشبوهة تبحث عن منازل للإيجار، وتحرص على أن تكون تلك المنازل في مناطق مرتفعة في منطقة الأكمة، التي كان الطلب على المنازل فيها منخفضا حتى قبل الأحداث، وهو الأمر الذي أثار الشكوك، وعلامات الاستفهام حول أسباب ارتفاع الطلب على المنازل في المنطقة.

لمتابعة أخبار سابقة حول الموضوع هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن