وزير النقل يشيد بالدور الوطني الذي لعبه موظفي الطيران في اسقاط (المؤامرات أمام حركة الطيران)

السبت 05 مايو 2012 الساعة 09 مساءً / مارب برس -صنعاء - خاص:
عدد القراءات 3691
 


أشاد وزير النقل الدكتور / واعـد عبد الله بأديب بأهمية الدور الوطني البارز الذي لعبة موظفي الهيئة العامة للطيران المدني و الأرصاد في جميع المطارات في اسقاط كل المؤامرات والعراقيل ومحاولات ايقاف حركة الطيران وخاطب المشاركين في اللقاء السنوي لقيادة هيئة الطيران المدني بقوله: لقد سورتم بنشاطكم و بالحكمة اليمانية مطارات الوطن بعدم الانجرار وراء الأزمة الذي كان يشعلها النظام السابق، مؤكدا على اهمية اللقاء وخرجاته في الانعكاس ايجاباً على أداء عمل المطارات لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين وخاصة تلك الخدمات التي توفر الحماية لهم والخدمات الأرضية والعمل على تحسينها ومواكبتها مع الأجهزة التي تم توفيرها في تلك المطارات مشيرا إلى ان اللقاء يأتي بعد أن مـر الوطن بمجموعة من الويلات و الآلام و الدماء و لكن انتصرت فيها ارادة الشعب اليمني . 

وأوضح وزير النقل على أهمية أن هذه المواقف بالوطنية جعلتالمطارات عصية أمام كل أساليب التخريب و ظلت تستقبل و تودع و تقدم كل الخدمات للطائرات رغم القتال الدائر على مقربة أمتار منكم. وقال:" رغم كل ذلك إلا أن مواقفكم الوطنية أفشلت كافة المؤامرات ضد حركة الملاحة الجوية" .

ودعا الحكومة و خاصة وزارة النفط إلى تطبيق أسعار وقود الطيران لتكون جاذبه للطيران الإقليمي و العالمي على اعتبار موقع اليمن جغرافياً الهام يعد ترانزيت عالمياً ، و في السياق ذاته دعا كافة القيادات و منتسبي الهيئة وخاصة موظفي المطارات على الاستفادة من مخرجات و توصيات اللقاء السنوي لتحسين و تفعيل أداء العمل في جميع المطارات اليمنية .

و في ختام كلمته أشار وزير النقل الدكتور / واعـد عبد الله بأديب إلى ضرورة تكثيف كل الجهود وإزالة كافة المعوقات و العراقيل أمام تطوير مطار صنعاء الدولي و خاصة الإجراءات الروتينية و استكمال التعويضات المالية لبقية مشاريع المطارات المتعثرة بسبب التعويضات مثل مطار سيئون و الحديدة و تعز و بقية المطارات ، داعياً الحكومة و لاسيما وزارة المالية تقديم المساعدة لهيئة الطيران لدفع التعويضات فوراً .

أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد حامد أحمد فرج حرص الهيئة على تحسين بيئة العمل وتطوير الأداء وزيادة الإنتاج برغم الصعوبات والأحداث التي مرت بها اليمن خلال العام الماضي ونتج عنها تعطيل للعمل فيها وإصابتها بالشلل التام والجزئي في بعض الأوقات فيما ظلت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد وقطاعاتها تعمل بصورة منتظمة.

وقال " كانت مطارات الجمهورية بمثابة الرئة التي تتنفس منها بلانا وكانت هي الجسور التي ربطت محافظاتنا ببعضها في الوقت الذي تعذر الوصول إلى بعض المحافظات عبر الطرق البرية و كانت بواباتنا إلى العالم الخارجي والمؤشر الباعث للأمان في نفوس الكثيرين ممن كان عليهم البقا في اليمن والوصول إليها في تلك الفترة

مشيراً إلى اهتمام قيادة الهيئة بالعنصر البشري كونه حجر الزاوية لأي تطوير أو تنمية يأتي إهتمامها بالكادر البشري على رأس أولوياتنا وهذا الاهتمام يتمثل في عدة أشكال منها الاهتمام بالوضع المادي للموظف والنفسي والمعنوية والتدريب وتنمية مهاراته بما يسهم في تحسين بيئة العمل واستقرار الوضع الوظيفي له .

بدأت جلسات العمل بمشاركة 200 كادراً من قيادات الهيئة ومسئوليها باستعراض عدد من أوراق العمل حول العوامل النفسية وأثرها المحوري في تحسين او تشويه بيئة العمل وواقع الانضباط الوظيفي لموظفي الهيئة ووسائل تحسينه والحوافز المعنوية وعلاقاتها بتحسين بيئة العمل ودور العوامل البشرية في تطوير سلامة الاداء وزيادة الانتاج.

كما تضمنت أوراق عمل حول الاشكاليات التي حالت دون تحقيق اهداف نظام الحافز وأثرها على الرضاء الوظيفي لدى موظفي الهيئة وعن تكنولوجيا الاداء الانساني وأثره على تحسين بيئة العمل وورقة العمل الاخيرة عن بيئة العمل وعلاقتها بمستوى تقديم خدمات المراقبة الجوية.وجرى في ختام حفل الافتتاح تم تكريم الموظفين والعاملين المبرزين بالهيئة ومرافقها.

وكانت قيادات الهيئة العامة للطيران المدني و الأرصاد، قد عقدت أمس لقاءها التشاوري السنوي التاسع تحت شعار : من أجل تحسين بيئة العمل سعياً لتطوير الأداء و زيادة الإنتاج برعاية دولة الأخ محمد سالم باسندوة ـ رئيس مجلس الوزراء و بحضور قيادات و كوادر الهيئة في مطارات الجمهورية الذي تستمر على مدى يومي 5 ـ 6 مايو 2012م بنادي ضباط الشرطة بصنعاء .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن