آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

صحيفة هآرتس العبرية : إن هناك تطور إيجابي بالنسبة لحركة حماس في إطار مشاركتها العمل السياسي والانتخابات السابقة

الإثنين 22 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 07 صباحاً / مأربر برس/ غزة / رندة عود الطيب/ خاص
عدد القراءات 6000

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني " الحماسي" ، إسماعيل هنية أن حكومته حريصة على فتح علاقات مع دول العالم أجمع ، وقال : " نحن ليس ضد أن نفتح حوار حتى مع الأمريكان وليس عندنا ما نخفيه أو نخاف منه، نحن مشكلتنا فقط في المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي لأن تجربة التفاوض تجربة فاشلة".

  ويوم أمس الأحد (21/1) أكد هنية خلال لقاءه مع النخبة الفلسطينية من غزة، أن الولايات المتحدة قررت إسقاط الحكومة الفلسطينية وإسقاط النموذج الديمقراطي الذي أفرزها بشكل سري وعلني، وسياسي وإقتصادي ؛ مضيفا لقد أرادوا أن يعاقبوا الشعب الفلسطيني على خياراته الحرة والنزيهة، وعشنا المعركة في بعدها الاقتصادي المالي، وفي بعدها الإعلامي وفي بعدها العسكري والأمني.

وتابع هنية القول : إن الولايات المتحدة وإسرائيل إعتمدوا إستراتيجية تقوم على ثلاث ركائز، هي:

الركيزة الأولى : منع قيام وحدة فلسطينية حقيقية، أي منع قيام حكومة وحدة وطنية على الأرض الفلسطينية ..

الركيزة الثانية : تفجير حرب أهلية فلسطينية بأشكال وأساليب متعددة ، معتبراً أن ذلك يأتي للتغطية على الهزيمة الأمريكية في العراق حتى يغرق الناس في دمائهم ولا يشعروا بلحظة انتصار

الركيزة الثالثة : تتمثل في ضرب المشروع الوطني وضرب القضية الفلسطينية عن طريق تقديم رؤى مؤقتة مع تغييب الركائز مثل القدس واللاجئين والحدود .

ومما قاله رئيس الوزراء الفلسطيني أن على الفلسطينيون أن يأخذوا بالاعتبار تلك السياسات وهم يصوغون برامجهم السياسية.

وتساءل هنية " هل نقبل حكومة وحدة وطنية تلعب في مربع آخر ؟ وهل نقبل بضرب المشروع الوطني التحرري في فلسطين "؟

كما تساءل رئيس الوزراء كذلك عن كيفية وضع استراتيجية لمواجهة التحديات بعيدا عن اقناص فرصة أو تسجيل موقف أو مناكفات للدخول في متاهات أو ارباكات نعيشها على الساحة الفلسطينية ..

ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس قولها في تصريحات للصحفيين الذين يرافقونها في الطائرة : " إن هناك تطور إيجابي بالنسبة لحركة حماس وذلك في إطار مشاركتها في الإطار السياسي والانتخابات السابقة ، مشيرة إلى أن عجز حماس عن الحكم والظروف الصعبة التي تواجهها دفعتها إلى البحث عن طرق أخرى للعمل والتطوع السياسي عكس ما كانت عليه حماس في عام 2000 عندما كانت حركة مقاومة فقط ..

هذا وتطرق هنية في لقاءه مع النخب الفلسطينية في غزة إلى مشروع الدولة الفلسطينية، مؤكدا على موافقة الحكومة لإقامة دولة على الأراضي المحتلة عام 67م وعاصمتها القدس الشريف، وتابع قائلا: " ونحن نعمل من اجل تحقيق هذا الهدف الوطني والبرنامج السياسي الذي يلتقي عليه الناس في هذه المرحلة - فلسطينيين وعرب – ومع عودة اللاجئين والإفراج عن الأسرى والمعتقلين ولكن ذلك مقابل هدنة وليس مقابل اعتراف بالاحتلال".

وأشار إلى مقومات بناء الدولة، موضحاً أن هناك مقومات قيمية وأخلاقية وفكرية وبنيوية للدولة وهي: بناء المسجد وبناء الوحدة الداخلية وتنظيم العلاقة مع كل مواطني الدولة وخارجها .. 

 وفي هذا السياق، جدد هنية الدعوة للشعب الفلسطيني بأن يتوحد ويحفظ دماء أبناءه ولا يشهر السلاح في وجه بعضهم البعض ..

 حماس: دعوة رايس سخيفة

هذا وسارعت الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الاسلامية " حماس" على لسان ناطقها الدكتور غازي حمد ، إلى رفض أي محاولات لإجراء محادثات سرية أو قنوات خلفية للسلام.. جاء هذا تعقيبا على إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "ايهود أولمرت " والرئيس الفلسطيني محمود عباس يجريان محادثات غير رسمية وسرية حول طبيعة الدولة الفلسطينية المستقبلية

وقال الدكتور غازي حمد في تصريح صحافي خاص لـ (( مأإرب برس)) : إنه " من السخافة أن يتم اللجوء إلى قضية المحادثات من وراء الأبواب خاصة قضايا مصيرية تهم الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ؛ مضيفا : أن تلك المحادثات السرية والقنوات الخلفية جربت سابقا وثبت عقمها وتزيد من حالات الشرخ ولم تجلب للشعب الفلسطيني إلا الويلات ، موضحا أن المطالب الفلسطينية واضحة وعليها إجماع وطني.. وأكد د . حمد أنه يجب أن يكون هناك وضوح في كيفية إدارة الملف السياسي وان يكون هناك توافق بين الرئاسة والحكومة وبقية الفصائل التي أجمعت على وثيقة الوفاق الوطني ، موضحا " لا يجوز أن يستفرد أي طرف في إدارة الملف السياسي فالكل يجب أن يشارك في إدارة الملف السياسي الفلسطيني ؛ وأضاف " حمد يقول : " لا علم للحكومة الفلسطينية بتلك المحادثات السرية التي ترفضها جملة وتفصيلا".

رايس تدعو لمحادثات سرية

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس قد أعلنت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "ايهود أولمرت " والرئيس الفلسطيني محمود عباس يجرون محادثات غير رسمية وسرية حول طبيعة الدولة الفلسطينية المستقبلية.. ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن رايس قولها في تصريحات للصحفيين يرافقونها في الطائرة : إن الأجواء التي تسود تلك المحادثات تشابه الأجواء التي سادت محادثات كامب ديفيد عام 2000 وأن تغيرات هامة حدثت في مواقف الطرفين.وطالبت رايس الجانبين عدم التوقف طويلا عند المرحلة الأولى من خارطة الطريق والذهاب مباشرة إلى مناقشة قضايا الحدود والترتيبات الأمنية وطبيعة المؤسسات الديمقراطية في الدولة الفلسطينية القادمة؛ وقالت مصادر إسرائيلية : إن رايس ستعود إلى المنطقة في فبراير القادم لعقد لقاء القمة بين عباس وألمرت مشيرة إلى أنه من غير المرجح أن تكون الأردن أو مصر هي مكان هذه القمة.. وأضافت ذات المصادر : أن مستشاري أولمرت " يورام توربزكش" و " شالوم تورجمان" سيلتقيان صائب عريقات ورفيق الحسيني للتحضير للقمة.. وعبرت رايس عن سرورها من التقدم الذي أحرز في المحادثات الغير رسمية بين إسرائيل والفلسطينيين ، مشيرة إلى أنه تطور إيجابي وأن دول المنطقة ترحب به والذي من المتوقع أن يسرع في عملية تطبيق خارطة الطريق.وأضافت رايس أن هناك فرق كبير بين الرئيس الفلسطيني الراحل ، ياسر عرفات ؛ والرئيس الحالي ، محمود عباس " أبو مازن " الملتزم بالسلام والمستعد لوضع أرضية للسلام وهو ما لم يستطع أن يفعله عرفات.

وأشارت رايس إلى أن هناك تطور إيجابي بالنسبة لحركة حماس وذلك في إطار مشاركتها في الإطار السياسي والانتخابات السابقة مشيرة إلى أن عجز حماس عن الحكم والظروف الصعبة التي تواجهها دفعتها إلى البحث عن طرق أخرى للعمل والتطوع السياسي عكس ما كانت عليه حماس في عام 2000 عندما كانت حركة مقاومة فقط .